«مشروعنا تحقق بأبناء المدرسة الغليزانية ومتفائل باحتلال مرتبة مشرفة»

في أول تصريح إعلامي للرئيس حمري بعد عودته إلى قيادة الرابيد

- اشكر كل من ساندني في محنتي وبالأخص الأنصار
منذ عودة رئيس نادي سريع غليزان إلى دفة التسيير بعد أزمته التي أبعدته مرغما فضل الرجل الأول في الفريق تحاشي وسائل الاعلام لكن الجمهورية تمكنت من الحديث معه في أول تصريح صحفي له منذ بداية الموسم الجديد
تحدث رئيس شركة أسود سريع غليزان عن مشروع فريقه ولم يتهرب في تصريحاته عن تحديد هدف السريع هذا الموسم فقال : منذ ثلاث مواسم ونحن نصارع من أجل العودة الى الرابطة المحترفة الأولى والحمد لله تحقق ذلك، ونحن نركز على ضمان البقاء مبكرا حتى نلعب بأريحية، عملنا كل ما بوسعنا لتوفير كامل الامكانيات اللازمة لإعادة السريع إلى مكانته التي يستحقها بفضل مشروعنا الواسع البعيد المدى وهو الاعتماد على أبناء المدرسة الغليزانية وهو ما تم فعلا، فانتم اليوم تجدون 5 الى 6 لاعبين ابناء الفريق في التشكيل الأساسي .
ستة لاعبين من خريجي الرابيد في التشكيلة الأساسية
وفي السياق ذاته عرّج حمري على نقطة مهمة عن ثراء التعداد هذا الموسم « حيث قمنا بعدة تغييرات حين سرحنا عددا كبيرا من اللاعبين سواء المنتهية عقودهم أو من اتفقنا معهم بالتراضي، ووفرنا اللاعبين الجدد منهم ومن ابقينا عليهم كل الظروف الملائمة وهذا لكي نعيد للسريع هيبته، كما جلبنا مدرب كبير في صورة سي الطاهر شريف الوزاني الذي منحناه الورقة البيضاء وهو من هو إسم كبير سواء كلاعب سابق في المنتخب الوطني او كمدير فني عمل مع نوادي النخبة، ولا اشك في اننا اخطأنا الاختيار بالإضافة الى كل هذا فلن تندم عناصر فريقي التي اختارت السريع عن قناعة والجميع هنا في خدمة هذا الفريق لأجل رفعه عاليا بإذن الله.
الفريق بحاجة إلى دعم الصناعيين وأصحاب المؤسسات
وفيما يتعلق بالوضعية المالية للفريق فان حمري محمد أكد على صعوبة توفير السيولة المالية من أجور ومنح وتغطية تكاليف السفريات والإطعام والمبيت وخلافه مضيفا « نحتاج الى دعم كبير وكنت اتمنى ان يتقدم الصناعيبن و اصحاب المؤسسات في دعم الفريق، وأود أن أنوه هنا بالدعم الكبير الذي تلقيته من السلطات وعلى رأسها والي الولاية السيد مولاتي عطا الله الذي منذ اللحظة التي تولى فيها تسيير شؤون الولاية كانت له زيارة الى الفريق وقام بتكريمه بمناسبة الصعود، إضافة الى الاعانات المالية»
السلطات ردت الاعتبار لملعب زوقاري واللاعبون مرتاحون
وفيما يتعلق بغلق ملعب زوقاري الطاهر بسبب اشغال تغيير البساط فقد ابدى ابن مدينة جديوية ارتياحه بعد الخطوة التي اتخذتها السلطات وهو الوعد الذي قطعه السيد الوالي بتخصيص غلاف مالي لفائدة الملعب في اول لقاء معه ،معتبرا ان مسألة الارضية قضت مضجعه و سببت له صداعا كبيرا للفريق منذ عدة مواسم بسبب ما تعرض له اللاعبون من اصابات وحتى انعكاسها على نتائج الفريق السلبية، مضيفا انه يتمنى ان تسير الاشغال بوتيرة سريعة على حسب ما تم الاتفاق عليه مسبقا مع مدير الشباب والرياضة، مؤكدا انه لن يسمح بالاستقبال خارجا لأكثر من مباراة.
الأبواب مفتوحة لمن يريد تقديم الإضافة
وفي سؤال عن علاقة الشركة التي يرأسها بالنادي الهاوي الذي تم اعتماده بشكل رسمي تحت رئاسة عبد الفتاح بن زينب مؤخرا اجاب حمري « اولا ابارك لأخي عبد الفتاح بعد انتخابه لعهدة ثانية وأؤكدا لكم من هذا المنبر ان ابوابنا مفتوحة لكل من يقدم الاضافة ولا يوجد اي مشكل من جهتي و أتمنى أن نكون يدا واحدة تصب في مصلحة الفريق، كما أنني سأقوم بدعوة الاعضاء المساهمين في القريب العاجل لعقد اجتماع نضع فيه الخطوط العريضة لمستقبل الفريق»
تسريح 6 لاعبين في الميركاتو الشتوي
وفيما يتعلق بفترة «الميركاتو» الشتوي التي اقترب موعدها أكد المسؤول الاداري الأول عن الفريق أن هناك قائمة من 5 الى 6 لاعبين سييتم تسريحهم بالنظر لمحدودية ما قدموه في مرحلة الذهاب مضيفا بنفس بالوقت ان هناك استقدامات جديدة يدعّم فيها الخطوط الامامية بالأخص وذلك لن يكون الا بالتشاور مع المدرب شريف الوزاني وهو صاحب القرار الاخير. وفي ختام حديثه ابدى محمد حمري تفاؤله بما يقدمه عناصر السريع في مرحلة الذهاب مؤكدا انه يسعى لانهائه عند النقطة 26 في جدول الترتيب، كما لم ينسى الرجل الاول في الفريق وقفة الانصار واللاعبين معه لحظة تجاوز محنته معتبرا انهم عائلته الثانية.