سجلت بلدية بئر الجير عجزا في التكفل بملفات 2025 مواطنا للاستفادة من إعانة رمضان المليون سنتيم التي أقرتها الدولة لفائدة العائلات المعوزة، وذات الدخل الضعيف حيث رصدت غلافا ماليا يقدر ب 8 مليار سنتيم لتغطية 7975 طلبا من ضمن 10000 ملف مودع لدى مصالحهم تتوفر في جميعهم الشروط الضرورية للاستفادة من الإعانة، الأمر الذي أصبح يستدعي حسبهم تدخل الولاية لدعمهم بإعانة مالية إضافية للتكفل بجميع الحالات التي تنتظر الحصول على المنحة للتمكن من اقتناء حاجياتها الأساسية من مواد غذائية، تحسبا للشهر الفضيل، الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أقل من شهر ولتفادي أية احتجاجات من قبل المعوزين، مثلما سبق وأن عرفته البلدية الأعوام الفارطة، والتي كانت دوريا تسجل تأخرا في صب الإعانات المالية لفائدة هذه الشريحة، رغم أن التعليمات واضحة في هذا المجال وتستلزم منحها بداية من الأسبوع الأخير قبل حلول شهر رمضان. وما تجدر الاشارة إليه، هو أن جل البلديات المتواجدة على مستوى الولاية، سجلت عجزا لا يقل عن 2000 عائلة بالنسبة لكل منها مثلما هو الشأن بالنسبة لبلدية وادي تليلات ومسرغين وبوتليليس، إلى جانب بلدية وهران وطفراوي والبرية وأخرى لم تتمكن من التكفل بالطلبات المودعة لدى مصالحها باعتبارها من البلديات الضعيفة كبن فريحة وحاسي مفسوخ. وما يجدر ذكره هو أن الإدارة المحلية أكدت في تصريح ل«الجمهورية» بأنها ستخصص إعانة مالية معتبرة ستوزع على البلديات من أجل تغطية العجز المسجل لديها بغية تمكين الفئة التي تتوفر فيها الشروط من الحصول على المنحة شأنها شأن باقي المعوزين الآخرين فضلا عن ذلك، باشرت الولاية في التحضير لأكبر عملية تضامنية بالتنسيق مع المحسنين والمستثمرين لجمع الكثير من الطرود الغذائية والمواد الأساسية التي ستقوم بتوزيعها على المعنيين مع منتصف الشهر الفضيل، لمساعدتهم على قضاء الجزء الثاني من رمضان، في ظروف حسنة، وهي تجربة سبق وأن نظمتها خلال الظروف الاستثنائية الصعبة التي مرت بها وهران مع ظهور الجائحة ولقيت تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين والجمعيات والمستثمرين والمحسنين الذين تجندوا آنذاك لمساعدة العائلات التي تضررت من ظروف الحجر الصحي.