- قاعات لتسديد المنحة وفتح نقاط بيع من المنتج إلى المستهلك تم وضع آخر الرتوشات استعدادا لشهر رمضان المعظم من قبل السلطات الولائية لمستغانم من خلال اتخاذ العديد من القرارات والتعليمات المسداة من طرف المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي لكل رؤساء الدوائر ال 10 بالولاية و التي تتعلق أساسا بالعمليات التضامنية لفائدة العائلات المعوزة التي تم إحصاء المستفيدين من المنحة المالية و المقدر عددهم بأكثر من 45 الف معوز من مختلف البلديات بما فيها المناطق النائية. إذ تم الإشارة خلال لقاء والي الولاية التقييمي جمعه برؤساء الدوائر و المديرين التنفيذيين المعنيين إلى ضبط قوائم المستفيدين من المنحة بكل بلدية و في هذا الصدد طلب الوالي من رؤساء الدوائر بتخصيص قاعات من اجل تسديد هذه المنحة للمعوزين حتى يتم تجنب الاكتظاظ أمام مراكز البريد في هذه الفترة مع احترام البروتوكول الصحي. كما أعطيت تعليمات من اجل الشروع في فتح أسواق الرحمة على مستوى كل البلديات و لا يقتصر الأمر على بلدية مستغانم فحسب مثلما جرت عليه العادة في المواسم الأخيرة الماضية. «تعميم تجربة فتح الأسواق الجوارية المغلقة» كما تقرر أيضا توسيع تجربة فتح نقاط البيع للمنتجين مباشرة للمستهلكين بالأسواق الجوارية و الأمر يخص جيبلي للحليب و ديوان الحبوب و ديوان اللحوم البيضاء، حيث طبقت التجربة الأولى بالسوق الجواري بحي 5 جويلية الذي كان مغلقا و عرفت نجاحا كبيرا حسب خلية الاعلام بالولاية، على أن تعمم على باقي الأسواق الجوارية المتواجدة خارج الخدمة و تقع بعدد من البلديات و ذلك بهدف القضاء على المضاربة لاسيما في بيع المواد الواسعة الاستهلاك. وستستفيد بلدية عشعاشة المتواجدة في أقصى شرق الولاية من فتح نقطة بيع الحليب لمؤسسة جيبلي مستغانم لتفادي ندرة هذه المادة على مستوى المنطقة. وباشرت مديرية النشاط الاجتماعي للولاية في دراسة طلبات فتح مطاعم الرحمة بمختلف المناطق و البلديات على أن يكون الرد في اقرب الآجال حيث يتوجب احترام التدابير الوقائية لكل من يملك الرخصة. وتم تنصيب اللجنة الولائية ولجان الدوائر لمتابعة العمليات التضامنية خلال شهر رمضان المعظم بحضور الهلال الأحمر الجزائري الذي سيشرف على توزيع المساعدات على العائلات المعوزة هذه السنة.