يشتكي العديد من السكان بمختلف مناطق ولاية مستغانم من ممارسات غير القانونية للعديد من أصحاب سيارات الأجرة العاملين في شتى الخطوط شبه الحضرية و الذين حسب بعض تصريحات الركاب للجمهورية أنهم يتعمدون اختراق التدابير الصحية الموصي بها ضد فيروس كورونا من خلال ملء المقاعد الخلفية للسيارة بثلاثة ركاب زائد آخر في المقعد الأمامي و هو فعل مخالف للتعليمات التي تنص على أن يتم الاكتفاء بإجلاس راكبين فقط في المقاعد الخلفية لتطبيق التباعد . حيث يتعمد غالبية أصحاب سيارات الأجرة وفق ما عاينته الجمهورية إلى ضرب تلك التعليمة عرض الحائط بعدم الانطلاق في الرحلة إلا بعد ملء كامل المركبة بالركاب. و الأخطر من ذلك هو ان الرخصة التي منحت لهم من طرف مديرية النقل العام الفارط و التي تتعلق برفع التسعيرة بنسب مختلفة على أساس ان يتم العمل مع 3 ركاب فقط أي واحد في الأمام و اثنين في الخلف خلال فترة التدابير الصحية على ان يتم العودة بالتسعيرة القديمة عند زوال الفيروس او العمل مع أربعة ركاب تم استغلالها بطرق ملتوية حيث ابقوا على التسعيرة الجديدة مع ملء المركبة بكل طاقاتها، و هي ممارسات غير شرعية و مخالفة للتعليمات تحدث في مختلف الخطوط على غرار خط خير الدين نحو مستغانم أين كانت التسعيرة القديمة محددة ب35 دج قبل تفشي الوباء لتتحول إلى 50 دج أثناء الفيروس و بثلاث ركاب فقط، لتبقى سارية المفعول بأربعة ركاب في الوقت الحالي و كذا الأمر بخط حاسي ماماش باتجاه مستغانم أين رفع أصحاب الطاكسيات التسعيرة من 30 دج إلى 40 دج العام الفارط خلال تفشي الوباء لتستقر في الوقت الحالي بالعمل مع أربعة ركاب حيث يرفض أصحاب الطاكسيات تطبيق التسعيرة القديمة و التشبت بالجديدة على الرغم من أنها غير قانونية. و كهذا الحال بأصحاب سيارات الأجرة العاملين بخط ماسرى باتجاه عين سيدي شريف على مسافة 3.5 كلم حيث فرضوا تسعيرة جديدة ب25 دج لأربع أماكن بدلا من 15 دج للتسعيرة القديمة. و ينتظر السكان تدخل من مديرية النقل لمستغانم .