لا تزال موجة الغلاء تميز الأسواق فأسعار جل الخضروات و الفواكه بأسواق ولاية غليزان مرتفعة و لاسيما البطاطا التي قفزت من 40 و 50 دج منذ أسابيع إلى 90 و 100 دج خلال هذه الأيام على الرغم من تموين الأسواق المحلية قبل حوالي أسبوعين بمخزون غرف التبريد للولاية ضمن نظام ضبط المنتوجات ذات الاستهلاك الواسع «سيربالاك» قصد ضبط السوق و الحفاظ على القدرة الشرائية للمستهلك و استعادة استقرار أسعار البطاطا التي تم ضخ 237 طنا منها على مستوى نقاط البيع و أسواق الجملة مع توجيه كميات لأسواق وهران و سيدي بلعباس في محاولة للحد من المضاربة و الاحتكار و سد حاجيات المواطنين . و قد تراوحت أسعار البطاطا بنوعيها هذه الأيام ما بين 90 و 100 دج بكافة الأسواق ، في حين وصل سعر الكيس بوزن 10 كلغ ما بين 750 و 800 دج و يقول أحد باعة الخضر أن العديد من التجار يمتنعون عن شراء مخزون البطاطا الذي تم إخراجه من غرف التبريد لأسباب أرجعها البعض للنوعية و طلبات المستهلكين الذين يفضلون الموسمية منها ، كما أنه و في ظل نفاذ هذا المخزون على مستوى هياكل التخزين ، تبقى أسعار البطاطا التي تلهب جيوب المستهلكين مرتفعة لحد الآن يقول البعض الآخر في وقت تتواصل حملة جنيها التي انطلقت في شهر أفريل الماضي بالولاية و الولايات المجاورة على غرار مستغانم ، و الأمر نفسه ينطبق على أنواع عديدة من الخضروات مثل الطماطم التي راوح سعرها بين 100 و 120 دج و وصل البصل إلى 70 دج و الجزر ب 60 دج ، و الفاصولياء 300 دج و غيرها من الخضر و الفواكه الموسمية التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في الفترة الأخيرة لا سيما في شهر رمضان المبارك ناهيك عن ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية التي حالت دون تلبية حاجيات الكثير من محدودي الدخل.