- 95 مركز إجراء و7070 مؤطرا لإنجاح الامتحانات يجتاز اليوم 26038 مترشحا، امتحان شهادة التعليم المتوسط من ضمنهم 767 مترشحا حرًّا و18 آخر من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين سيمتحنون عبر 95 مركز إجراء، حسبما أوضحه المدير الولائي السيد أوبلعيد عبد القادر، الذي أشار إلى أن مصالحه خصصت ولأول مرة مركز للامتحان بالمؤسسة الاستشفائية، لعلاج أورام السرطان بالحاسي، لتمكين التلاميذ المرضى من اجتيازه كغيرهم من المتمدرسين. إضافة إلى ذلك حددت 3 مراكز أخرى لفائدة الأحرار من أجل فصلهم عن التلاميذ النظاميين، وكذا مركز آخر بمؤسسة "إعادة التربية والتأهيل" يمتحن به 58 نزيلا مترشحا للبيام، وقد جندت للإجراء 7070 مؤطرا. وأكد نفس المسؤول بأن مصالحه ضبطت كافة التنظيمات الخاصة بالامتحان بما فيها تلك التي تتعلق بالبرتوكول الصحي، والذي وجهت بخصوصه تعليمات إلى رؤساء المراكز والمؤطرين للحرص على تطبيقه خلال هذه الظروف الاستثنائية لمنع تفشي عدوى فيروس " كورونا " المستجد، في وسط الممتحنين من خلال تعقيم المؤسسات التربوية مع إلزامية وضع جهاز قياس الحرارة لجميع المترشحين والمؤطرين، والطاقم التربوي والإداري فضلا عن إجبارية ارتداء الكمامات ووضع معقمات الأيدي تحت تصرف المترشحين والمؤطرين بكافة الأقسام التي سوف لن يتعدى بها عدد الممتحنين ال 20 مترشحا، والذين سيجلسون في طاولات متباعدة، علما بأنه سيتم تعقيم كافة المراكز والأقسام مساء كل يوم بمجرد انتهاء الامتحانات. وأشار مدير التربية في حديثه، إلى أنه حرصا على إنجاح هذه الامتحانات النهائية المصيرية للتلاميذ ضبطت اللجنة الولائية كافة المقاييس، خلال الاجتماع التنسيقي الذي تم عقده في الآونة الأخيرة، مع المدراء التنفيذيين لتوفير كافة الإمكانيات طيلة أيام الامتحانات على غرار: وسائل النقل التي ينبغي توفيرها للمترشحين، ورؤساء المراكز والمؤطرين، إلى جانب الإطعام وكذا التغطية الطبية بمراكز الإجراء من قبل مديرية الصحة ومصالح الحماية المدنية للتكفل بأية حالة مرضية أو حالات إغماء أو توتر للمترشحين، أما بخصوص عملية تصحيح أوراق الامتحان فحدد مركزان لهذه العملية .