نظم أول أمس مختبر «السياسة العامة والأمن الإقليمي في الجزائر» التابع لكلية الحقوق والعلوم السياسية يوما دراسيا عن بعد تحت عنوان « المنظمات الطلابية وثقافة التطوع في الوسط الجامعي» بمساهمة فرقة البحث «عصرنة الجماعات الإقليمية في الجزائر» وفرقة بحث الجزائر و الأمن الإقليمي» التابعتين لقسم العلوم السياسية محمد بن أحمد بجامعة وهران 2 ببلقايد . وقد ناب عن عميد الكلية السيد محمد بليل رئيس قسم العلوم السياسية حيث أشرف افتتاح ذات الندوة العلمية فيما ترأستها الأستاذة خيرة بوسعادة، ونظم النشاط العلمي بمكتبة الكلية عن طريق تقنية التحاضر عن بعد بالاستعانة على برنامج «قوقل ميت» وهذا احتراما لتدابير الوقاية في ظل تفشي فيروس كورونا وقامت بتنشيطه مجموعة من الأساتذة والباحثين في ذات المجال، كما تضمن اليوم الدراسي مجموعة من المحاور أهمها : المنظمات الطلابية في الجزائر ودورها التاريخي في العمل التطوعي بين الأمس واليوم، المنظمات الطلابية والعمل التطوعي الداعم للقضايا العادلة في العالم، دور الجامعة الجزائرية في ترسيخ ثقافة التطوع وقيم المواطنة والتنشئة السياسية والحفاظ على البيئة لدى الطالب الجامعي. وعرف هذا النشاط العلمي استجابة واسعة من قبل المنظمات الطلابية للطلاب الجزائريين والصحراويين والفلسطينيين أيضا، حيث رحبوا بفكرة إشراكهم في مثل هذه النشاطات التي تعزز وتقوي الروابط بين الطلبة، كما اغتنم الفرصة الطلبة الصحراويين من أجل التعريف بقضيتهم ونفس الأمر بالنسبة للطلبة الفلسطينيين المتمسكين بحقهم في الاستقلال واسترجاع أراضيهم من تحت أيدي المحتل . وعلى هامش الندوة عبرت لنا السيد حارش سمية رئيس المختبر «السياسة العامة والأمن الإقليمي في الجزائر « أن هذا اليوم الدراسي مجرد نقطة انطلاق لجملة من النشاطات التي سيتبناها المختبر في المستقبل لإثراء قسم العلوم السياسية .