كورونا أثرت على برنامجي التحضيري للمنافسات القادمة اخترت هذا الفن الدفاعي بفضل والدي و لا أنسى مساندة والدتي اعتبر المصارع نجادي عبد القادر واحدا من الرياضيين الصاعدين في رياضة «كينغ بوكسينغ» بولاية وهران و وطنيا من خلال تألقه في البطولات الولائية و اللقب الذي حققه في البطولة الوطنية بقاعة حرشة حسان في العاصمة سنة 2018 في اختصاص يفوق 91 كلغ ، حيث أكد في حواره مع جريدة الجمهورية أنه يطمح إلى مواصلة حصد الألقاب وطنيا في هذه الرياضة التي أحبها بفضل والده و تألق فيها بفضل مساندة والدته ،كي تعبد له الطريق لولوج عالم الاحتراف في هذا الاختصاص @ هل لك أن تعرف نفسك لقراء جريدة الجمهورية ؟ ^ نجادي عبد القادر 21 سنة ، مصارع «كيك بوكسينغ» و الرياضات المصاحبة لها على غرار «فول كونتاكت» و «بوكس طاي» ، فئة أكثر من 91 كلغ و الوزن المفتوح «أوبن» ، أمارس هذا الاختصاص منذ صنف الأصاغر أي 7 سنوات كاملة ، و أن اليوم في السنة أولى مع الأكابر و كانت لي عدة مشاركات في دوارات وطنية و ولائية. @ ماذا عن الألقاب التي حققتها؟ ^ سبق لي الظفر بالعديد من البطولات الولائية و الجهوية و في موسم 2018 حققت البطولة الوطنية ،بقاعة حرشة حسان بالعاصمة مع نادي «إيربو شمال» الذي لعبت تحت لوائه في البطولة الوطنية ، دون نسيان الدورات الودية ، آخرها كان منذ أيام قليلة بمدينة الغزوات بولاية تلمسان. @ و أين تتدرب الآن؟ ^ لا يخفى عليكم أننا دخلنا في فترة صعبة آخر سنة مع تفشي وباء كورونا و تداعيات الحجر الصحي و التباعد الاجتماعي ، ما أثر علينا خاصة من الناحية البدنية ، لكن بالإرادة و العمل مع كافة المدربين . و بالرغم من نقص الامكانيات إلا أنني أواصل تدريباتي تحضيرا للموسم القادم مع جمعية أكرم لا للعنف ، بالمركب الجواري بحي العقيد لطفي و بالمناسبة أوجه الشكر لمدير المركب السيد بلمختار عبد النور الذي يسهر على توفير كل كبيرة و صغيرة في الصرح الرياضي و الترفيهي. @ كيف اخترت ممارسة رياضة «كيك بوكسينغ» ؟ ^ في الحقيقة بدايتي كانت مع الجيدو في جمعية نور بير الجير مع «شيخ طلحاوي» و سبق لي المشاركة في دورة دولية للبراعم بتونس ، بعدها والدي هو من شجعني و ألح على ممارستي «للكيك» ، نظرا لأنه كان يمارسه من قبل ، لا أخفي عليكم أن كان له الفضل كي أحب هذه الرياضة ،لتكون انطلاقتي مع الشيخ كحلي محمد و حملات حبيب الثنائي الذي اوجه له التحية من منبر جريدة الجمهورية . و استمريت فيه إلى غاية اليوم خاصة أن هذه الرياضة معروفة كثيرا بوهران منذ سنوات الثمانينات بفضل أبطالها الذين شرفوا الراية الوطنية في المحافل الدولية على غرار البطل بلبشير عبد الحميد و شيخ سليمان ، ربما لم نشاهدهم ، لكن سمعنا عنهم الكثير من الأصداء الطيبة ، ما يشجعنا على العمل أكثر للسير على نهجهم. @ و كيف ترى مستقبل هذه الرياضة؟ ^ حتى نكون واقعيين المواهب موجودة بوهران و على الصعيد الوطني ، في شاكلة البطل عبد القادر صوان ، التي سبق له المشاركة في الدورات الدولية ، لكن اختصاصنا يحتاج لعمل بدني كبير ، ما يحتم توفير الامكانيات و الجو الملائم ، حتى يكون لنا أبطال يلجون عالم الاحتراف بقوة. @ هل كانت لك الفرصة للمشاركة في دورات دولية ؟ ^ تلقيت الدعوة من الاتحاد العربي للكيك بوكسينغ للمشاركة في دورة «قتال الظل» ، بعد أن شاهدوا مقاطع فيديو لتدريباتي مع المدرب كحلي ، على مواقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» لكن الظروف التي يعرفها العالم جراء وباء كورونا أجلت الدورة. @ ما هي أهدافك المستقبلية ؟ ^ طموحي هو العمل على الدفاع عن اللقب الذي حققته في 2018 خلال البطولة الوطنية القادمة ، الذي نتمنى أن تكون كل الظروف قائمة من اجل تنظيمها ، خاصة بعد استئناف الأنشطة الرياضية ، ولم لا؟ دخول عالم الاحتراف ان وجدت الأرضية خصبة لذلك لتحقيق حلمي و حلم والدتي العزيزة التي دعمتني و وفرت كل كبيرة و صغيرة لي خلال هذه السنوات الثمانية ماديا و معنويا.