* افتتاح مقر «الكناص» اليوم وقصر المعارض قريبا * تطعيم 61 ألف شخص منذ انطلاق الحملة صرح الدكتور يوسف بوخاري، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، أمس أن الحل الوحيد المتوفر حاليا، لمجابهة فيروس «كورونا» المستجد، وتفادي تداعيات الموجة الثالثة هو التلقيح لا غير مشيرا إلى أن مديرية الصحة، قامت بفتح 8 فضاءات واسعة للتلقيح خارج المؤسسات الصحية، منها 6 جديدة، تضاف إلى فضاء الطحطاحة وعين الترك، وهذا في إطار الحملة الوطنية الكبرى، التي تبنتها الوزارة الوصية، من أجل تعميم وتقوية المناعة الجماعية للسكان، وحفظ الأرواح، لاسيما بعدما شهد فضاءا الطحطاحة وعين الترك، إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، لتقرر مديرية الصحة تخصيص المركز التجاري «سانية سانتر» للتلقيح، وفتح فضاء بالصندوق الولائي للضمان الاجتماعي (كناص) والذي سيكون عمليا ابتداء من اليوم لاستقبال المواطنين الراغبين في التلقيح، إلى جانب هذه الفضاءات تم تخصيص كل يوم جمعة لتلقيح المصلين، وقد تم اختيار 3 مساجد لهذه العملية، منها الجامع القطب ابن باديس ومسجد الأمير عبد القادر بالبركي ومسجد نور الهدى بحي النور، في انتظار فتح قصر المعارض بالمدينة الجديدة لعملية التلقيح، تدعيما للمساحات المذكورة آنفا، موضحا أن هذه الفضاءات المخصصة للتلقيح، تضاف إلى 54 مؤسسة صحية جوارية، التي تقوم هي الأخرى، بتلقيح المواطنين الذين يرغبون في تلقي اللقاح. * تلقيح 600 شخص يوميا وحسبه فإن عملية التلقيح بالفضاءات الواسعة والمفتوحة، بعدما كانت مقتصرة على المؤسسات الصحية الجوارية، أعطت نتائج جد ايجابية، خاصة في رفع عدد المستفيدين من التلقيح إلى أكثر من 61 ألف مستفيد من التلقيح ضد «كوفيد 19»، موضحا أن مديرية الصحة تسجل يوميا نحو 600 شخص يتلقون التلقيح بهذه الفضاءات المفتوحة، الأمر الذي يعطي تفاؤلا بتعميم المناعة الجماعية وتعزيزها مستقبلا، خاصة أمام الإقبال الكبير على التلقيح بهذه المواقع. وفي ذات السياق أشار الدكتور يوسف بخاري، إلى أن الارتفاع القياسي لعدد الإصابات بفيروس «كورونا» أدخل مديرية الصحة في اجتماعات ماراطونية، من أجل فتح المزيد من المواقع المفتوحة الخاصة بالتلقيح، التي تعد لحد الساعة الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة الصحية الوبائية التي نعيشها، خاصة في ظل الارتفاع الكبير لعدد الإصابات بفيروس «كورونا» التي بلغت أمس 88 إصابة، والعدد مرشح للارتفاع في ظل التهاون والاستهتار لبعض المواطنين، في عدم الالتزام بالتدابير الوقائية، على غرار : ارتداء الكمامة واحترام التباعد الجسدي وغيرها من التدابير والإجراءات الواجب اتخاذها من أجل تفادي الاصابة، مفيدا بدوره أن مديرية الصحة سجلت ما يعادل 36 حالة حرجة توجد مصالح في الإنعاش. وحسب محدثنا فإن حصة اللقاح من نوع «سينوفاك الصيني» التي تم جلبها منذ اسبوعين تقريبا من معهد باستور بالجزائر العاصمة، قد نفدت بالكامل، ومن المنتظر أن تقوم مصالح مديرية الصحة، هذا الأحد بجلب 45 ألف جرعة من هذا اللقاح، بغية مواصلة عملية التلقيح الكبرى التي تبنتها وزارة الصحة. وفي سياق متصل أكد محدثنا أن الوضعية الصحية الوبائية جد خطيرة بالولاية، وعلى المواطنين التحلي بالحذر واليقظة والابتعاد عن أماكن ومواقع التجمعات لتفادي الإصابة بالعدوى، كما أوصى ذات المسؤول كبار السن منهم لاسيما المصابين بالأمراض المزمنة على غرار الحساسية والربو والضغط الدموي وغيرها بالإسراع إلى اقرب فضاء لتلقي اللقاح، لأن هذه الفئة تكون أكثر عرضة للعدوى، بسبب نقص مناعتهم. هذا ونشير إلى أنه في انتظار فتح مستشفى الكرمة الذي يضم 100 سريرا، فقد تم فتح طابق بمستشفى عين الترك والمحقن، وتم إعادة فتح مصلحة علم الأوبئة والأمراض الصدرية بالمستشفة الجامعي الدكتور بن زرجب بسيدي البشير «بلاطو» سابقا.