طالب ممثل الحق العام بمحكمة الجنح فلاوسن بوهران بتوقيع عقوبات تترواح ما بين 3أشهر حبسا موقوفة النفاذ في حق 14 شابا ينحدرون من ولاية تيزي وزو بتهمة الهجرة السرية وسنة حبسا نافذا في حق مدبري رحلات هجرة سرية لتهجير الشباب لمتابعتهم بتهم تدبير الخروج لأشخاص خارج التراب الوطني بطريقة غير مشروعة والنصب والإحتيال، بسلبهم من ضحاياهم مبلغا ماليا تجاوز المليار سنتيم بالعملة الأجنبية اليورو، حيث أحبط نشاطهم متلبسين بتهجير 14 شابا على بضعة أميال بحرية من السواحل الإسبانية . المتهمون أوقفوا في 5 جويلية المنصرم تبعا لإخطار تلقته عناصر الدرك الوطني من وحدات خفر السواحل، مفادها إجهاض رحلة سرية باعتراضهم لقارب على متنه المتهمون الماثلون في قضية الحال، بعد أن أوشكوا على تخطي الإقليم الوطني ودخول إسبانيا، ليتم توقيفهم وإحالتهم على التحقيق، ومصادرة معدات منها القارب وبوصلة وسترات نجدة، حيث أفاد التحقيق معهم أنهم وتبعا لربط علاقة مع متهمين منحدرين من عين الترك عبر الفايسبوك، تمكنوا من الاتفاق معهما على ثمن الرحلة المقدر ب 90 مليون سنتيم للواحد، وضربا لهم موعدا بعين الترك بمسكن قاما بتأجيره لهم بعين الترك، مستغلين بذلك مناسبة الإحتفال بذكرى الإستقلال، موهمينهم بإنشغال وحدات خفر السواحل ومختلف الأسلاك الأمنية بالتحضير للمناسبة. خلال الجلسة إعترف المتهمان والضحايا في الآن نفسه بالأفعال المنسوبة إليهم بتحجج كل عنصر بظرف معيّن ومنهم من برر هجرته بالبحث عن الشغل والمستقبل الواعد هناك.