التمس أول أمس ممثل الحق العام بالغرفة الجزائية بمجلس قضاء وهران تأييد الحكم السابق الصادر في حق 3 متهمين بينهم أم لطفلين و القاضي بإدانة شريكيها بشهرين حبسا نافذا و شهرين موقوفة النفاذ في حقها لتورطهم في قضية تهجير الأشخاص وتعريضهم للخطر. المتهمون تم توقيفهم في أكتوبر المنصرم على إثر تلقي عناصر الدرك الوطني إخطارا من فرقة خفر السواحل بشاطئ عين الترك يفيد بتوقيفهم لقارب و إنقاذهم ل 19 فردا كانوا على متنه بينهم ابني المتهمة و رضع في وضعية صحية خطيرة ليتم فتح تحقيق بإذن من وكيل الجمهورية بعد تقديم الإسعافات لهم حيث تبين من تصريحات المتهمين أنهم خططوا بمعية عنصر منهم مالك لقاربين بتنفيذ رحلة سرية مقابل دفع كل واحد لمبالغ مالية ما بين 15 إلى 20 مليون سنتيم و5 ملايين سنتيم عن الأطفال و الرضع ليتفقوا على موعد في الواحدة ليلا بشاطئ عين الترك كمحطة انطلاق. و حسب التحريات عقب الإقلاع بهم على بعد أميال بحرية تمكن عناصر خفر السواحل من تلقي إشارات نجدة عبر هاتف المتهمة الماثلة التي كانت برفقة طفليها أحدهما رضيع . و قد وجهت القاضية للمتهمة سؤالا في قالب عتاب مفاده * كيف كان شعورك و أنت تشاهدين طفليك يصارعان الموت بردا ؟ * ، و قد نابت الدموع و طأطأة الرأس عن الأم في الإجابة .