لأنكِ حين تضحكين أستطيعُ وبيدٍ واحِدةٍ قهر َ العالم .. ولأنكِ فقط حين تقولين ; أحبّك ،، فقط - أمدُّ قلبي ليعبرَ العالَمُ فوقهُ بأريحيةٍ تامّة ولأنكِ رحلتِ لم أستيقظ هذا الصباح أيضا ولن إلى الأبد.. **** صوتكِ الذي تنام على وقّعهِ الكواكبُ والعصافيّر الذي ; تستيقظُ عليهِ الشمسُ صوتكِ الدافِئ مثل عِناقٍ قديم الذي ; يركضُ نحوه ُ الأطفال ظناً منهم بأنهُ حلوى !! صوتكِ الذي ; أفرشُ في طريقهِ قلّبي قبل أذني ! أحتاجه ُ **** كحربٍ تمشيّنَ في حيّنا بعد دقائق أصيرُ لوحدي " ألف شَهيد " **** يحرّكُ الهواءُ طرَفَ شّعركِ فتسقط منهُ قبائلُ : من الغَرقى . **** ولأنّ قلّبي من زُجاجٍ .. كان وقّعُ رحيلكِ عليهِ حِجارةً . **** قالَت : أحبُّك ومُذ غابَ صوتُها وطبلة ُ قلبي لَم تعد تدق . **** لفرّطِ ما لوّحتُ بيدي ومسحتُ دمعي وهم يرحلون لم ألوح للدنيا حين جاءَ دوري في الوَداع اكتفيت ; و أنا اغرق بِمسح النهرِ " عن عيني **** يكفي أن أتذكر أخر مرةٍ صافحتكِ فيها لأدع كفاً في كفٍ وأسير لوحدي ك " مجنون " ظناً مني أنها يدكِ. **** حينَ تسابقنا معهم في القريةِ كان الواصلُ الأول إلى البيتِ هو الفائِز إلى الآن لم نفُزْ نحن الّذينَ لا بيوتَ لهُم .