كلّلت المفاوضات التي جمعت إدارة وداد تلمسان مع ركائز الفريق بالنجاح، وذلك بعد أن أعطى متوسط الميدان زناسني احميدة، موافقته النهائية من أجل البقاء في الوداد إلى غاية نهاية عقده على الأقل، وهو الأمر نفسه مع المهاجم عايشي منير، وحتى لاعب الوسط الآخر واسيني حسام، الذي كان على أعتاب المغادرة بما أنه كان ينتظر فقط الحصول على التسريح الآلي للحسم في وجهته المستقبلية، لكن وحسب مصدر مقرّب من الفريق فإنه خسر قضيته لدى لجنة المنازعات، الأمر الذي جعل الإدارة تضغط لإبقائه ضمن التعداد بما أنها لا تريد التفريط في الركائز الأساسية، خاصة وأن فريقها خسر منذ انطلاق فترة التحويلات الصيفية 5 لاعبين أساسيين، وفي ذات السياق كانت الإدارة قد استدعت أمس الحارس صوفي كمال، من أجل إقناعه هو الآخر بالبقاء في الوداد لموسم إضافي، بما أنه مازال مرتبطا بعقد، وعلى صعيد الاستقدامات من المنتظر أن يوقع مدافع نادي بارادو العرجة عبد الحق، في الساعات القليلة المقبلة، في حين أن صفقة التعاقد مع المهاجم قيبوع عبد القادر، سقطت في الماء بعد أن تراجع لاعب شبيبة سكيكدة السابق عن الانضمام إلى الوداد، وفضّل الالتحاق بصفوف الصاعد الجديد إلى حظيرة الكبار هلال شلغوم العيد، وهو ثاني لاعب يتراجع عن الالتحاق بالفريق بعد متوسط ميدان اتحاد الحراش بيوض، وفي سياق آخر استدعت الإدارة رباعي الرديف بن عمراوي عبد الرزاق، شريف نسيم، لكحل شمس الدين ومرتضى قنيش، للالتحاق ، بغية الإمضاء على عقودهم الاحترافية، بعد أن مسّهم قرار الترقية إلى الفريق الأول، وعلى صعيد آخر بدأت قائمة المسرحين تتضح بشكل تدريجي، حيث أنها ستضم كل المنتهية عقودهم باستثناء المدافع المحوري مسعودي يوسف الذي تريد الإدارة تجديد عقده لموسمين إضافيين، أما من المرتبطين بعقود فلم يتم الاتصال بكل من إيبوزيدن، بلعريبي ياسر، زرمان واللاعب الشاب بن حميدة، من أجل التفاوض مثل باقي الركائز، ما يعني بأنها غير متحمسّة لبقائهم، خاصة وأن الثلاثي الأول وزيادة على أنه لم يقدم ما كان منتظرا منه هذا الموسم كان قد لجأ للجنة المنازعات من أجل الحصول على التسريح الآلي.