- الحصة الموزعة متكونة من لقاحات «سينوفاك» و«سبوتنيك» و«أسترازينيكا» تم أمس توزيع أزيد من 150 ألف جرعة لقاح، من مختلف الأنواع على 115 نقطة تطعيم للمواطنين، الراغبين في تلقي جرعات اللقاح ضد «كورونا»، لاسيما المؤسسات الصحية الجوارية، وهذا في إطار توسيع دائرة عملية التطعيم، بغية الرفع من نسبة المناعة الجماعية بالولاية والتي تم تحديدها ب 70 بالمائة، حسبما أكده الدكتور يوسف بوخاري رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، حيث صرح أن هذه اللقاحات التي تدعمت بها مديرية الصحة، تتمثل في 100 ألف جرعة لقاح من نوع «سينوفاك» الصيني و10 آلاف و800 جرعة لقاح «سبوتنيك» الروسي و40 ألف «أسترازنيكا» البريطاني. وفي ذات السياق أكد ذات المتحدث أن هذه اللقاحات التي تم جلبها من معهد باستور بالجزائر العاصمة، أثبت إلى حدّ الآن فعاليتها، لاسيما وأنها خضعت جميعها في السابق، إلى المراقبة المخبرية، مشيرا إلى أن المبادرة هذه تدخل في إطار البرنامج الذي أعدته الوزارة الوصية لتوفير التطعيمات بمختلف مديريات الصحة الموجود بالوطن، لتفادي تفشي فيروس «كورونا» وكسر السلالات المتحورة، التي ظهرت نتيجة طفرات حدثت على السلالة الأصلية «كوفيد 19». وفي سياق متصل أوضح الدكتور يوسف بوخاري، أن هذه الحصص التي تدعمت بها مديرية الصحة، ستكون أيضا تحت تصرف المديريات والمصالح والهيئات الفاعلة، لمختلف القطاعات الحيوية الراغبة، في تلقيح عمالها والعملية تتم بالتنسيق مع مديرية الصحة، التي بموجبها توفر الأطقم الطبية، التي تعمل على إنجاح عملية التلقيح. هذا وأوضح محدثنا أن الوضعية الوبائية بالولاية في تحسن كبير مقارنة بالأشهر الفارطة، حيث سجلت مصالحه أمس ما يعادل 25 إصابة، بعدما كانت عدد الإصابات تتجاوز 300 حالة يوميا، الأمر الذي يعد مشجعا ومطمئنا لاسيما للأطقم الطبية، التي عانت طيلة أيام تفشي الموجة الثالثة، لكن مع هذه النتائج فالدكتور يوسف بوخاري، يؤكد أن انخفاض عدد الإصابات بالفيروس، لا يعني زوال الوباء ولكن يجب، أن نتعلم كيف نتعايش مع الفيروس، مع التمسك بالقواعد الصحية المتفق عليها، على غرار : ارتداء الكمامة واحترام التباعد الجسدي وغسل اليدين وغيرها من التدابير والإجراءات المعروفة، موضحا أنه على المواطنين تحصين أنفسهم بالتلقيح، لأنه السلاح الوحيد المتوفر للعودة إلى الحياة الطبيعية، داعيا منهم كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، للذهاب بقوة إلى مراكز التلقيح، مجددا دعوته المواطنين إلى التحلي باليقظة والوعي والعودة إلى التدابير الأولية، عند اكتشاف أولى حالات الفيروس على غرار : التكثيف من حملات التحسيس والتوعية بين صفوف المواطنين وتنظيم مبادرات التعقيم والتطهير بالأحياء والمجمعات السكنية، هذه الأخيرة كما قال الدكتور يوسف بوخاري تساهم بقدر كبير في دحر الوباء.