من أبرز الانشغالات التي تثير اهتمام المواطنين في ولاية البيض، افتقار المنطقة إلى وحدات صناعية تحويلية قادرة على امتصاص أفواج البطالين المتدفقين على سوق الشغل من خريجي المعاهد ومراكز التكوين المهني بالمنطقة واستغلال مصادر الثروة الحيوانية التي يقارب عددها المليوني رأس ماشية لا تزال تشكل موردا اقتصاديا هاما لاستحداث استثمار رعوي قادر على استغلال هذه الثروة وإنهاء غبن السكان الذين يعيشون على ما تحمله الشاحنات من مواد غذائية وخضر وحليب يشحن من ولايات شمال الوطن إلى ولاية رعوية سهبية تملك كل المواصفات والإمكانات التي تؤهلها لتصبح منطقة جذب صناعي واستقطاب واسع لليد العاملة خاصة في مجال الصناعات الصوفية ومختلف أنواع الجبن والزبدة، وصولا إلى صناعة الجلود والدباغة وغيرها من المشاريع التي ما تزال معطلة وتبحث عن مستثمرين قادرين على استغلال الثروة الحيوانية لإنعاش سوق الشغل من جهة وتنمية المنطقة من جهة ثانية.