توج نادي مصطفى خديم من وهران بلقب البطولة الوطنية للكانوي كاياك لكل الفئات إناث وذكور ولقب بطولة الأواسط، وذلك خلال المنافسة التي أقيمت يومي 8 و9 أكتوبر الجاري على مستوى سد بني هارون بميلة والتي عرفت مشاركة. وحصد نادي مصطفى خديم 15 ميدالية بمجموع 30 نقطة، منها 3 ذهبيات و7 فضيات و5 برونزيات. وتألق من جانب نادي مصطفى خديم كل من ديليمي كوثر التي نالت ميداليتين فضيتين عند الكبريات في سباقي ال200 متر وال500 متر، إلى جانب قصير دعاء التي نالت برونزيتين مع الأكابر هي الأخرى في سباقي ال200 وال500 متر. كما توجت عرابي أنفال بالميدالية الذهبية في سباق ال200 متر في أول مشاركة لها مع فئة الأكابر، ونالت أيضا الميدالية الفضية في سباق ال500 متر. من جهته، توج بن تواتي رياض بميداليتين فضيتين لدى الأواسط في سباقي ال200 وال1000 متر، وتوجت بكاي ملاك بفضيتين هي الأخرى في ال200 وال 500 متر لدى الوسطيات، فيما نالت حراث وسام ميداليتين برونزيتين دائما لدى الوسطيات في ال200 وال500 متر هي الأخرى. كما توج مرزوقي علي بميداليتين ذهبيتين لدى الأواسط في سباقي ال200 متر وال1000 متر، ونال بولفناد عبد الجبار الميدالية البرونزية في سباق ال200 متر. وفي تصريح ل«الجمهورية"، أكد مدرب نادي مصطفى خديم عرابي عبد الإله أن هذا التتويج كان هدفا مسطرا عمل عليه النادي منذ فترة، حيث جاء في تصريحه في هذا الصدد: "الحمد لله فقد توجنا بلقب البطولة الوطنية لدى الأواسط وأيضا بلقب البطولة لكل الفئات إناث وذكور، وهذا للمرة الثانية في تاريخ النادي، المأمورية لم تكن سهلة خاصة بعد تداعيات وباء كورونا، لقد قمنا بتحضير الرياضيين وبتسطير هدف التتويج بهذه البطولة". وأضاف: "صحيح أن المنافسة كانت صعبة ولكن محاربينا فازوا بالمعركة، فبالرغم من أنها أول بطولة تعرف إقحام الكانوي في التاريخ إلا أننا استطعنا نيل مجموعة من الميداليات بفضل كل من مرزوقي وبولفناد وديليمي وقصير وأنفال وبن تواتي وبكاي وحراث في مختلف التخصصات ولدى الأكابر والأواسط". واختتم نفس المتحدث: "رغم الصعوبات التي واجهتنا إلا أننا رفعنا التحدي وتوجنا باللقب بفضل إرادة شباننا".