كشف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة عن تسجيل قرابة 36 ألف شهادة حية للمجاهدين تمثل أكثر من 28 ألف ساعة كحجم ساعي لافتا أن كل شهادة هي جزء صغير من الذاكرة الوطنية وجب علينا الاعتناء بها والعمل على نقلها في المستقبل القريب إلى الأجيال القادمة مشددا في هذا الإطار على ملف الذاكرة الذي اعتبره جوهرة اهتمام للقطاع. وكذا السلطات العليا للبلاد وخلال فوروم الإذاعة وعشية الاحتفال بذكرى ال 17 أكتوبر احد أكبر المجازر التي ارتكبتها فرنسا ضد الجزائريين في فرنسا ووصف الوزير تلك الأحداث من أبرز الأحداث الهمجية في تاريخ القوى الاستعمارية للقرن العشرين التي ارتكبت في حق الشعب الجزائري مؤكدا أن الجزائر سطرت برنامجا ثريا لهذه المناسبة الأليمة منها تنظيم ملتقى وطني يشارك فيه أساتذة مختصون وعرض بعض الشهادات الحية للمجاهدين الذين عايشوا تلك الأحداث فضلا عن طباعة كتب تتعلق بهذه الذكرى من جهة أخرى ومع اقتراب عيد الثورة في الفاتح نوفمبر المقبل أكد أن البرنامج سيتم الكشف عنه لاحقا منها ندوات تاريخية أنشطة ثقافية أعمال سمعية بصرية وغيرها فيما صرح بخصوص مشروع مراجعة قانون الشهيد والمجاهد نوه إلى بلوغه مرحلة النضج بعد دراسته مع مختلف الهيئات والتنظيمات والأسرة الثورية مع طرحه حاليا أمام لجنة مختصة تعنى بإعادة صياغته لبعض الأحكام المتعلقة بالذاكرة الوطنية مبرزا في السياق ذاته أن الاهتمام بملف الذاكرة دائما جاء ليكون بمثابة عرفان لشهداء الثورة المجيدة .