أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن الوزارة على وشك بلوغ أعتاب 36 ألف شهادة حية للمجاهدين بحجم ساعي يتجاوز ال 28 ألف ساعة" مبرزا أن كل شهادة تعتبر جزاء صغيرا من الذاكرة الوطنية توجب علينا الإعتناء بها والعمل على نقلها في المستقبل القريب إلى الأجيال القادمة". وقال العيد ربيقة، في تصريح للقناة الإذاعية الثانية اليوم الأربعاء، إن "ملف الذاكرة يعتبر جوهرة اهتمام القطاع والسلطات العليا في البلاد" ليضيف أن "الجزائر كانت صاحبة عرفان لشهداء الثورة المجيدة" وأنه "من أجل تبليغ الذاكرة الوطنية وبقرار من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تم إنشاء قناة الذاكرة" ليصرح أيضا أن "مصالحه تعمل على تطويرها من خلال برامج متخصصة موضوعاتية وعبر تسجيل العديد من شهادات الحية للمجاهدين والتي هي على وشك بلوغ أعتاب 36 ألف شهادة ". وبخصوص البرنامج الاحتفالي لذكرى ال 17 أكتوبر 1961 قال ربيقة بأن هذه الأحداث كانت من أبرز الأحداث الهمجية في تاريخ القوى الاستعمارية للقرن العشرين التي ارتكبت في حق الشعب الجزائري". واعتبر أن "التاريخ الوطني هو الذاكرة الجماعية التي تربط كل الجزائريين" ولذلك فقد تم تسطير برنامج ثري يتضمن تنظيم ملتقى وطني يمشاركة أساتذة باحثين مختصين، شهادات حية لمجاهدين عايشوا هذه الأحداث طباعة كتب خاصة بهذه الذكرى، بالإضافة إلى العديد من النشاطات التي ستخلد ذكرى هذه الأحداث الآليمة". من جانب آخر، وفيما يخص إعادة مراجعة قانون الشهيد والمجاهد أكد ضيف القناة الثانية أن "المشروع تمت دراسته مع مختلف الهيئات والتنظيمات والأسرة الثورية وقد بلغ مرحلة الإنضاج" وأنه "مطروح حاليا لدى لجنة مختصة في إعادة الصياغة لبعض الأحكام خاصة تلك المتعلقة بالذاكرة الوطنية".