يتواجد سريع غليزان في وضعية لا يحسد عليها على الإطلاق خصوصا بعد تأخره في التحضيرات بسبب المشاكل الادارية التي بدأت منذ أن أعلن الرئيس السابق محمد حمري انسحابه من رئاسة الشركة، وبعد مد وجزر جاءت الإدارة الجديدة بقيادة عبد الصدوق سيد احمد، والتي ألقت على عاتقها تسيير الشركة بالشراكة مع النادي الهاوي، كما تم الاتفاق عليه مسبقا ، وبعد مخاض عسير تمكنت من إقناع بقية اللاعبين بالعودة إلى الميدان، لكن مع خسارة جماعية لعناصر اختارت الرحيل من الفريق نهائيا، بالأخص منهم أبناء المدرسة الغليزانبة على غرار عبد المالك المنور الذي ألتحق بهلال شلغوم العيد و عواد حسين الى نادي بارادو ثم شاذلي ايمن مفضلا الفريق الجار مولودية وهران وكانت الصدمة الكبرى مغادرة اللاعب المخضرم محمد سوقار الى وداد تلمسان ،ولأن المشاكل لا تأتي فرادى فالسريع لم تقف مشاكله عند التحاق اللاعبين بل عجزت ادارته حتى عن توفير العتاد الرياضي وكل ما قدرت عليه هو اقتناء البدلات الخاصة بالتدريب ،هذا فضلا عن عدم قدرتها على مصاريف التربص المغلق والذي كان مبرمجا بمدينة الشلف ليتم تأجيله في الأخير، ويكتفي المدرب لمين بوغرارة بملعب زوقاري لمواصلة برنامجه التحضيري، ومع مرور ثلاث أسابيع لم يخض السريع ولا مباراة ودية لحد كتابة هذه الأسطر والسبب دائما يتعلق بفشل الإدارة.