- 80 دج ثمن البطاطس بالجملة في سوق الكرمة أمس من المرتقب أن تشهد أسعار مادة البطاطس، بمختلف الأسواق المحلية المتواجدة بالولاية، انخفاظا في الأسعار، بعد دخول مرتقب لمنتوج ولايات : مستغانم والمنيعة ووادي سوف وسعيدة وغيرها من الولايات المعروف عنها إنتاجها للبطاطس، جاء هذا التصريح على لسان السيد بوسعادة عبد الحق، مدير سوق الجملة للخضر والفواكه بالكرمة، الذي أكد أمس أنه حاليا يتم تموين السوق بهذه المادة، القادمة من ولايتي البيض وتيارت. وفي هذا السياق أوضح ذات المتحدث، أن سوق الكرمة استقبل صباح أمس حوالي 392 طنا من مادة البطاطس، ومن المنتظر أن يتضاعف العدد الاسبوع المقبل ليصل إلى 600 طن، وهي كمية كافية بإمكانها خفض سعر البطاطس الذي شهد زيادات في الأسعار، مشيرا بدوره إلى أن سعر هذه المادة التي تعرف إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، خصوصا متوسطي وضعيفي الدخل، تراوح في سوق الجملة بين 70 إلى 80 دج للكيلوغرام الواحد، كما كشف محدثنا أن سوق الجملة للخضر والفواكه استقبل أمس 88 طنا من الطماطم و60 طنا من البصل. وفي نفس السياق أكد محدثنا أن جميع المنتوجات الفلاحية الواسعة الاستهلاك، ستشهد انخفاضا في الأسعار بسوق الجملة، وبالتالي هذا الأمر سينعكس على أسعارها في أسواق التجزئة، موضحا أن المشكل المطروح اليوم، هو قلة التموين لاسيما مادة البطاطس، حيث كان سوق الكرمة يستقبل كميات كبيرة من هذه المادة، الواسعة الاستهلاك، خاتما حديثه معنا أنه وبدخول منتوج الولايات السابقة الذكر، فإنه يتوقع أن تتراجع الأسعار إلى أقل من 100 دج، وهو الأمر الذي نجم عنه تذمر المتسوقين، الذين عبروا عن استيائهم من هذا اللهيب، الذي شهدته سيدة المائدة «البطاطس»، وباقي الخضر والفواكه وحتى الزيت والدجاج والبقوليات، وهو ما من شأنه التأثير على القدرة الشرائية للمواطنين، التي تأثرت بهذه الزيادات الجنونية في الأثمان، فإلى متى يبقى هذا اللهيب ؟ وهل من حلول عاجلة من لدن الوصاية، لمحاربة المضاربين والتجار الجشعين، الذين أشهروا سيف الحجاج في وجوه الغلابى والفقراء .