تفقد أول أمس وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد عبد الباقي بن زيان قطاعه بالوقوف على أهم المنشآت والهياكل القاعدية بجامعة بلحاج بوشعيب بعين تموشنت حيث وضع حيز الخدمة 2000 مقعد بيداغوجي و قاعة للمحاضرات بجامعة بلحاج بوشعيب التي ارتقت مؤخرا من مركز جامعي إلى جامعة الأمر الذي جعل الوزير يؤكد على مسيري هذا الحرم الجامعي بضرورة التنقل من تسيير مركز إلى تسيير جامعة كما أكد بعين المكان على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار جميع انشغالات الطلبة ومعالجتها من خلال فتح باب الحوار و تحسيس الطلبة بأهمية الانفتاح على الاستثمار الاقتصادي العالمي من خلال المقاولاتية . ثاني محطة كانت بمعاينة مشروع إنجاز 2000 مقعد بيداغوجي الشطر الرابع وهو المشروع الذي سيرفع الضغط عن الإقامة الجامعية الحالية وبعين المكان تفقد الوزير مشروع مجمد منذ سنة 2017 يتعلق ب 4000 مقعد بيداغوجي حيث أكد السيد داود نائب بالمجلس الشعبي الوطني للوزير ان جامعة بلحاج بوشعيب تعاني ضغطا في المقاعد البيداغوجية وعليه أصبح ضروريا إعادة بعث هذا المشروع لترتقي جامعة عين تموشنت إلى مصاف جامعات الوطن و لأن جامعة بلحاج بوشعيب تم إنجاز بها دار للمقاولتية يدير شؤونها الدكتور بن عصمان فقد تم تنظيم معرض لأهم المشاريع و الإبتكارات من قبل جامعيين حاملي مشاريع مبتكرة منها ما يتعلق بصناعة المعقمات والأجهزة الواقية وأجهزة خاصة بالميدان الفلاحي . وفي إطار الزيارة عقد الوزير لقاء مع الأسرة الجامعية أين استمع إلى أهم الانشغالات التي كانت تصب في مجملها في مشكل انعدام الأنترنت بالجامعة مما جعل الوزير يعجل في إيجاد حل وذلك بتنقل مدير الجامعة إلى مصلحة الرقمنة بالوزارة ومعالجة المشكل ثاني مشكل ألح عليه الطلبة والأساتذة على حد سواء مشكل انعدام المساحات الخضراء وهو ما تعمل عليه إدارة الجامعة من خلال عمليات متواصلة للتشجير كما طالب كل المتدخلون بضرورة فتح تخصصات أخرى بالجامعة . كما تم بالمناسبة تكريم عددا من الأساتذة وإبرام اتفاقية شراكة ما بين الجامعة ومديرية الشباب والرياضة .