- ترحيل مرتقب هذه الأيام لسكان حي الصنوبر أكد والي وهران السيد سعيد سعيود أن ولاية وهران ستعرف خلال هذه الفترة تنظيم عمليات إعادة اسكان كبرى و توزيع حصة هامة من السكنات الاجتماعية الجاهزة عبر مختلف البلديات ، مشيرا الى أن الاجراء انطلق أمس بترحيل 1000 عائلة كانت تقطن أكبر مجمع فوضوي محاذي لسبخة سيدي الشحمي تعود نشأته إلى عقود ، حيث تمكن قاطنوه بعد تكبد سنوات من الغبن الحصول على شقق جديدة لائقة بالقطب العمراني بوادي تليلات، على أن تتواصل العملية هذا الأربعاء من خلال تنظيم القرعة الخاصة بالسكن بالتنقيط بقاعة الرياضة "حمو بوتليليس " يشارك فيها 4300 مستفيد تحصلوا على استدعاءاتهم من دائرة و هو اجراء هام الذي لم تعرفه مدينة وهران منذ أزيد من 30 سنة و سيستمر الاسكان ليمس عن قريب قاطني البنايات الفوضوية بحي " بلانتير" ، مؤكدا بأنه وجه تعليمات الى رئيس دائرة وهران من أجل ضبط كافة التحضيرات للانطلاق في هذه العملية و نوه المسؤول الى أن سكان عمارات الطاليان سيكونون بدورهم على موعد مع الترحيل نهاية الشهر الجاري أو الأسبوع الاول من شهر جانفي على أقصى تقدير و سيتم مباشرة بعدها هدم هذه البنايات التي تحوي الأميونت ليحول الوعاء العقاري المسترجع الى مساحات خضراء و فضاء للترفيه مفتوح للعائلات و سيؤخذ بعين الاعتبار في ذلك ترميم المسجد المتواجد بهذا المكان على أن يكون في أبهى حلة ، و أفاد الوالي بان عمليات الترحيل لن ستسثن أيضا حي الكيمو وأحياء أخرى مبرمجة و هذا حتى يتسنى القضاء على البنايات الفوضوية داعيا المنتخبين الجدد الى محاربة مثل هذه الظواهر بغية الحفاظ على وجه المدينة و تخليصها من الفوضوي و من التعدي على العقار الغابي أو الفلاحي أو التابع للملك العام . و ما تجدر الإشارة اليه هو أن عمليات إعادة الإسكان ستشمل العديد من البلديات الأخرى و التي تضم حصص معتبرة من السكنات الاجتماعية الجاهزة للتوزيع و التي من شأنها أن ترفع الغبن عن آلاف من المواطنين الذين عانوا من مشكل السكن سواء كانوا أصحاب ملفات السكن الاجتماعي أو حتى البنايات الهشة المدرجة في الخانة الحمراء و الذين ستكون لهم الأولوية أيضا في الترحيل هذا إضافة الى قاطني البنايات الفوضوية .