حذّر مختصون بمعظم مستشفيات غرب البلاد من الموجة الرابعة و التي بدأت ملامحها تتضّح خاصة مع تسجيل حالتين للمتحوّر الجديد قادمة من جنوب إفريقيا و قد ذكر الأطباء أن المتحوّر "أوميكرون" يتميز بسرعة الانتشار و لا تزال الدراسات حوله قائمة . إلا أن البروفيسور طالب ببلعباس أكد أن "دلتا" إلى غاية اليوم يعتبر المتحوّر الأكثر شراسة و عدائية و السائد في البلاد و عودة انتشاره ببلدان أوروبية يثير المخاوف خاصة و أن الحدود البحرية و الجوية مفتوحة و قد أكد على أن أفضل وسيلة لمواجهة هذه الموجة هي التلقيح وقد طالب السلطات بإيجاد طريقة ناجعة لاستقطاب المواطنين لتلقي الجرعات من أجل تحقيق مناعة جماعية و دحر خطر جائحة كورونا المتربص بالبشرية و لهذا علينا إيجاد حلول من أجل توسيع حملة التلقيح ضد فيروس كوفيد-19 والحد من انتشار فيروس كوفيد 19 الذي يعرف انتشارا مخيفا هذه الأيام ،خاصة في ظل المتغيرات الفيروسية الأخيرة التي باتت تستهدف جميع شرائح المجتمع و لا تستثني الشباب و الأطفال . و ذكر البروفيسور طالب من بلعباس أن نسبة التلقيح لا تتجاوز 30 بالمائة و تعد ضئيلة رغم حملات التوعية و التحسيس التي نظمتها عدّة قطاعات . إلا أن الاستهتار و التراخي في تطبيق البروتوكول الصحي و تدابير الوقاية أصبح الأمر السائد ما من شأنه أن يعقّد الأمور و الوضع الوبائي عبر الولايات. و قد شهدت معظم المستشفيات حالة تشبّع ما استدعى فتح مصالح أخرى لتخفيف الضغط و عليه فإن بعض الأمور البسيطة كارتداء كمامة و التباعد و عدم الاختلاط في الأماكن العامة و المغلقة قد تكون كفيلة بإنقاذ أرواح أو الحد من انتشار العدوى .