- بلدية وهران تجمع يوميا 540 طنا من النفايات ومؤسسة نظافة وهران 300 طن من المرتقب أن تنظم اليوم، عملية فتح الأظرفة الخاصة بمناقصة اختيار المؤسسات الخاصة لجمع القمامة مع بلدية وهران والتي تم الشروع في سحب دفاتر الشروط الخاصة بها بداية من الأحد الفارط، في وقت لا تزال فيه تعاملات المؤسسات السابقة عالقة ودون تسوية مالية كما أنها قد تتعاقد من جديد مع البلدية في إطار هذه الصفقة وقد لا تكون حسب نتائج الصفقة التي ستفتح أظرفتها اليوم، والتي صرحت لنا بخصوصها مصادر مسؤولة من بلدية وهران أن إجراءاتها تسير على أحسن ما يرام وقد تم سحب دفاتر الشروط وسيتم فتح الأظرفة اليوم في حال توفر كافة الشروط القانونية المطلوبة بينما صرح لنا بعض ممثلي المؤسسات الخاصة، بأنهم يقاطعون إجراءات الصفقة ويرفضون ما جاء به دفتر الشروط الجديد الذي لا يناسبهم وبين هذا وذاك سيتضح اليوم موقف حقيقي بخصوص رغبة ممثلي هذه المؤسسات للعمل مع بلدية وهران رغم مشكل تأخر التكاليف التي لم يتحصلوا عليها بعد، مادامت البلدية معترفة وملتزمة بها وترجع تأخرها فقط لمسألة وقت ومحدودية المداخيل لا غير وبين مقاطعة العملية من قبل الأغلبية ما قد يتطلب إعادة الإعلان عن مناقصة أخرى وربما إجراءات جديدة لاستمالة المؤسسات التي وعلى الرغم من أهمية ما كانت تقوم به من عمليات جمع ورغم الانتشار الواسع للقمامة غير أن البلدية تحاول جاهدة تعويض ذلك من خلال تدعيم وتكثيف عمليات رفع القمامة بكل الأحياء من خلال تمكنها من رفع قرابة 540 طنا يوميا من النفايات بأحياء المندوبيات، خارج نطاق عمل مؤسسة نظافة وهران التي تجمع هي الأخرى حوالي 300 طن بمعنى جمع حوالي 800 طن يوميا بالشاحنات فقط دون احتساب حملات النظافة الكبرى التطوعية والتي تسمح برفع حوالي 2000 طن في كل عملية وقد نظمت أمس الاربعاء بكل من حي سيدي الهواري والبدر وهذا بمعدل مندوبيتين خلال كل حملة بالنظر لمحدودية الإمكانيات والمطلوب اليوم بخصوص هذه الحملات مساهمة المؤسسات الخاصة أكثر كالمرقين والمقاولين للمساعدة بتوفير العتاد إذ تملك بلدية وهران عدد محدود منها، تحاول به تغطية كافة الأحياء التي توزع بين البلدية ومؤسسة نظافة وهران هذه الأخيرة المكلفة بمندوبيات المنزه والعقيد لطفي والصديقية والعثمانية غير أنه ورغم مضاعفة المجهودات والنية الصادقة في العمل يبقى نقص الحاويات وكثيرة الأحياء وتضاعف كميات القمامة مقابل تواصل إضراب المؤسسات الخاصة يساهم في استمرار مظاهر الأوساخ المتراكمة بالشوارع والتي أصبحت المشهد الغالب بمختلف المناطق وهو ما ولد استياء كبيرا من قبل المواطنين على أمل أن تفرز المناقصة الجديدة مؤسسات تواصل عملها وفقا للمعاملة الجديدة التي ستكون بعد عملية فتح الأظرفة اليوم وكذا على أمل تسوية ديون المؤسسات التي تبقى بحاجة للتكفل بمطالبها.