تدخل مؤسسات النظافة اليوم الأحد اليوم الثامن من الإضراب للمطالبة بتسوية، مستحقاتهم المتراكمة لعدة سنوات والتي تتراوح بين 10 و24 مليار سنتيم، وهذا حسب وضعية ديون كل مؤسسة والخاصة بسنة 2020 منذ بدايتها بالنسبة لجميع المؤسسات العاملة ببلدية وهران والبالغ عددها 106 مؤسسة، والتي عملت هذه السنة دون دفتر شروط زيادة على سنة 2019 والتي تدين بها كل المؤسسات بتكاليف العمل ل9 أشهر بقيمة تفوق 10 مليار سنتيم زيادة على ديون سابقة تخص سنوات 2014 و2015 ما جعل مستحقات هذه المؤسسات تتراكم وتعرض أصحابها للإفلاس في ظل عجزهم عن تسديد مصاريف العمل دون الحصول على مقابل بالنظر لتأخر البلدية عن تسديد ديونها تجاه أصحاب شاحنات رفع القمامة ممن توقف الكثير منهم حسبما صرح به لنا ممثلين عن هذه المؤسسات عن العمل رغم وضعهم الصعب كونهم يواجهون اليوم ديون «أنساج» التي تحصلوا عن طريقها على هذه الشاحنات دون أن تمكنهم اليوم من الحصول على مصدر دخل. في هذا الإطار صرح لنا المضربون بأنهم سيواصلون في التوقف عن العمل إلى غاية تسوية مطالبهم المتمثلة في الحصول على مستحقاتهم المالية بالنسبة لكل المؤسسات ورفض تسديد ديون مجموعة وترك أخرى زيادة على إصدار دفتر شروط يحدد لهم معطيات العمل بما في ذلك قيمة رفع كل واحد طن من القمامة و التي قدرت قيمتها السنة الفارطة ب 1500 دج وقبلها كانت 1700 دج مع العلم أن كل مؤسسة ترفع اليوم بين 4 و9 طن يوميا من القمامة كما أنها تغطي أحياء بلدية وهران التي تحاول هذه الأخيرة مند الأحد رفع القمامة بها غير أن إضراب المؤسسات الخاصة ساهم في انتشار النفايات في الكثير من التجمعات السكنية وخاصة المعروفة برفع أكبر الكميات يوميا ومنها حي بوعمامة والبدروبلاطو والمقري والكميل وبيتي ما يؤكد على أهمية الدور الذي تؤديه هذه المؤسسات اليوم والتي تحتاج الكثير من الدعم بتسديد مستحقاتها وتمكينها من مواصلة العمل .