تقرر رسميا تمديد إجراء تعليق الدراسة على مستوى جميع الأطوار التعليمية لفترة إضافية قدرت ب 7 أيام ابتداء من 30 جانفي لتمتد إلى غاية 5 فيفري 2022 حيث أصدرت وزارة التربية بيانا توضيحيا حول تمديد إجراء تعليق الدراسة عملا بتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية ما أفضى عنه تمديد الغلق المؤقت للمدارس بغية الحفاظ على صحة المواطن و حمايته من أي خطر بسبب انتشار فيروس كورونا بالجزائر خاصة و أن السلطات العليا للبلاد و على رأسها الرئيس عبد المجيد تبون وضعت سلامة المواطن فوق كل اعتبار . و بالنظر إلى الوضع الوبائي الذي لا يزال يتميز بالانتشار السريع للفيروس فقد أعلنت وزارة التربية استمرار حملات التلقيح لفائدة منتسبي القطاع إلى غاية 3فيفري المقبل خاصة مع الانتشار المقلق للمتحور الجديد «أوميكرون» الذي يبدو أنه أصبح السائد حسب المختصين الذين أكدوا أن سلسلة العدوى تسير بوتيرة متسارعة جدا و مست الأطفال بالدرجة الأولى و اعتبر المختصون هذه الفئة من المجتمع أي الأطفال المحرك الأساسي لانتشار المتحور «أوميكرون» ما أثار مخاوف الأطباء و عليه فكان قرار تعليق الدراسة في هذه الفترة سديدا حسبهم علما أن الذروة ها هنا و يأمل الأطباء تجاوزها قريبا حيث يرى المختصون بغرب البلاد أن مرحلة التراجع ستكون بعد أيام قليلة و أكدوا أن المتحور دالتا لا يزال يحصد الضحايا و الحذر ضرورة حتمية و الوقاية سلامة و على المواطنين التحلي بالوعي حتى نتمكن جميعا من احتواء الوضع و تخطي الموجة الرابعة بسلام و على خلفية الجائحة تلقت الشرطة الجزائرية الأوامر لمنع التجمعات وخروج الأطفال من المنازل طيلة فترة تعليق الدراسة، وتشكيل لجان مختلطة قصد ضمان الانتشار المكثف لأعوانها عبر الطرقات والفضاءات التجارية، من أجل العمل على احترام البروتوكول الصحي و هذا ما عملت به مصالح الأمن التي بدأت تشنّ خرجات ميدانية للتحسيس و التوعية و لكبح جماح الانتشار الوبائي لفيروس كورونا .