مست الزيارة الإعلامية التي تمت خلال يوم كامل من الأربعاء المنصرم على مستوى مقر المدرسة التطبيقية للنقل والمرور بالناحية العسكرية الثانية، الشقين التطبيقي والنظري من المهام الداخلية لمؤسسة الجيش الوطني وتطلعاته العلمية المواكبة لمخطط الإتصال لقيادة القوات البرية، الزيارة هذه جرت في اطار الإحتفالات بخمسينية الإستقلال وإسترجاع السيادة الوطنية والحرية وإبراز الدور التي تتكفل به المدرسة تجاه رقي الإتصال مع الكتلة المجتمعاتية بالإعتماد على التكنولوجيات الحديثة التي سمحت بالرفع من الكفاءات لشتى المواقف والأزمات خصوصا من ناحية ضبط الإمكانيات الثقيلة المتمثلة في وسائل النقل كإستناد أكبر يعوّل عليه الجيش الوطني الشعبي في تطوير خدمة أفراده ، وبرفقة العقيدين بلعيدي سيدي علي رئيس خلية الإتصال بالناحية العسكرية الثانية ومعلمان محمد قائد المدرسة التطبيقية للنقل المرور والعقيد عكاشة مدير التعليم بالمدرسة تم إكتشاف خبايا التكوين والتعليم وتنظيم البرامج الدراسية وإعداد مراحل الدورات التي تأهل مستوى الضباط وتهيئ الإمكانيات المادية والبيداغوجية والتي تعتبر من الأنشطة المنجزة بأربعة مكاتب للدراسات . وبمدخل مديرية التعليم عرضت 16صورة فوتوغرافية لأحداث الفاتح نوفمبر عام 1994 تمثل عموما لتضحيات الجسام في الهجومات وخسائر العدو ومباشرة من منطلق هذا الجناح تعرف الوفد الإعلامي بشروحات مختصرة على أنواع التكوينات التي تلقن برتب الضباط للحصول على شهادات الأهلية والمهنية العسكرية بإعداد الطلبة على التمرّن كل حسب إختصاصه المحدد وبالتالي تحضير الفرد أو المقاتل بأساليب وآليات التي لا تخلو عن الجانب الرياضي في المشاركات التنافسية القطاعية منها والجهوية والوطنية. وبمعية إطارات الجيش الشعبي الوطني بالمدرسة إستكشف رجال الصحافة إستغلال الوثائق البيداغوجية في إعداد مذكرة التكوين والتحضير والقتال والتفاني في رفع نسبة المقروئية لدى الفرد الذي نتج عن تعليمه التوصل إلى إجراء البحوث وإصدار مجلة »اللواء« الذي تجتمع فيها أقلام الطلبة بفضل متابعة التكوين وتنفيذ برامج مختلف التخصصات المرجوة بذات المدرسة والتي يعول على تقدم استراتيجيتها أفراد الجيش بدفع قطاع النقل إلى الأمام سيما وأن هناك الدورة الأولى التي تكونت بالأكاديمية لشرشال والمتحصلة علي شهادة ليسانس ال »م.دي« تسعى لحصولها على شهادة اختصاص في النقل وبالإضافة إلى هذا فإن المدرسة أثبتت جدراتها ووجودها بشعب آخرى . في إختصاص مراقبة المرور وتعيين اتجاه للقوافل من وسائل النقل العسكري والتي يتخرج فيها الضابط بمهمتين في فصيلة النقل أو المراقبة المنضوية تحت تسجيل معلومات تنفيذ القيادة. وقد اقتصرت الزيارة الإعلامية التي كانت جد نفعية على متابعة مختصرة من بعض الدروس القائمة يوميا بالمدرسة والقاضية بكيفية إستيعاب أساليب النقل وتنفيذه في الميدان وخطة الموقف التكتيكي المنطبق في حالة نشوب معركة تصادمية في مختلف الأعمال القتالية ويحضر نفس التكوين لإجتياز دروس الأركان لمواصلة الدراسات العليا . ❊ تقنيات عصرية لإستدراك أخطاء السياقة وكون المدرسة التطبيقية للنقل والمرور بالناحية العسكرية الثانية تهدف بمنظار أصح الى جانب التكوينات الأخرى في تكوين السواق ونيل رخصة السياقة بتربصات مغلقة وحسب ما لاحظناه في هذه المعاينة الناتجة عن الزيارة الرسمية للمدرسة والمنظمة من قبل المديرية الجهوية للإتصال والإعلام والتوجيه فإن تكوين السياقة يجري على أساس معصرن لإكتساب الشهادة المنطبقة على القيادة السليمة، إذ تم تقديم تجربة حديثة في السياقة الليلية المعتمدة على آلية التكنولوجيا وتقنياتها لإستدراك الأخطاء التي يقع فيها السائق المتكون وبالتالي يتمكن من تخطي نقاط الضعف في الآداء والتي تفصل فيه لجنة مستقلة المخول لها صلاحيته إفراز النجاح أو الفشل في الظفر برخصة السياقة التي يتم الإعتماد عليها في تسيير النقل العسكري على أحسن وجه بعيد عن الوقوع في الخلل الذي لا يتناسب وتحمل مسؤولية ذات المجال الحساس القائم في الدقة على مستوى الرخصة ومعاينة العتاد كعاملان يتطلبان الكفاءة الشاملة في الإحاطة بالعربات العسكرية وهي من إشارات التكوين التي تعدها قيادة المدرسة وألمت الزيارة الإعلامية بشساعة الثقافة التكوينية لأفراد الجيش الحامي والحصن المنيع بفعل التخطيط الذي لا ينقطع مساره طبقا للتعليمات العليا مع عصرنة الإعلام الآلي والتواصل بالشبكة العنكبوتية لتطوير الطرق العسكرية والتسليح وحماية صورة الجيش، وبلغت النقاط التي إرتكزت عليها ذات الزيارة 11 مكتبا إنطلاقا من دائرة الدراسات والتخطيط بما فيها القاعات التابعة لها المتعلقة بالدروس ومقلد الرمي بالأسلحة ومرافق لواء الطلبة من ضباط للصف المتعاقدين والخدمة الوطنية التي توفر لهم للمدرسة شروط الواجب الوطني في معنويات ومادياته زيادة على زيارة مصلحة العيادة الطبية التي يشرف عليها طاقم صحي يتابع الحالات المرضية الى غاية الإمتثال للشفاء العاجل، مع العلم أن المدرسة يتواجد بينها أطباء مدنيين مثلما تتعزز بثمانية أساتذة جامعيين يساهمون بعطاءاتهم الى جانب مختصي هذين المجالين بالجيش. وقبل هذا كله رحب قائد المدرسة العقيد محمد معلمان بالأسرة الإعلامية التي عادت بزيارة مجددة سبقتها نظيرتها عام 2008 بغرض التعرف وإستقضاء التقدم العلمي الحاصل على مستواهم وأعطى بالمناسبة لمحة وجيزة عن المؤسسة التكوينية بقيادة القوات البرية التي ترسخ أواصر التلاحم بين الشعب الجزائري بتاريخه قائلا أن الجيش الوطني الشعبي بمر عبر منفذ وسائل الإعلام الوطنية الوفية لمبادئها السامية في تنوير المجتمع ويكفل حقه المشروع في المعلومة وتحدث قائد المدرسة عن الجهود الجبارة الكامنة في تقديم المساعدات والتكفل بالمواطنين في أحوج الفترات كالكوارث وأخرها ذلك التدخل الإيجابي والإنساني خلال الإضطرابات الجوية الشتوية التي عرقتها الجزائر العميقة في ولاياتها المتضررة. وللتذكير فقط المدرسة التطبيقية للنقل المروري مجهزة بمخابر وقاعات بيداغوجية ملائمة للأداء العلمي العسكري ومدعمة بوسائل متطورة من الجيل التكنولوجي، وحولت المدرسة لعاصمة الزيانيين عام 1983 وإستهلت نشاطها الفعلي مع بداية 1984 بعد أن تأسست في الوهلة الأولى من الإنشاء الرسمي في ال 15 سبتمبر سنة 1982 كمدرسة لسلاح النقل ببني مسوس حملت على إثرها إسم مدرسة إطارات النقل رغم أن التكوين في عام 1970 والذي كان يخص الضباط وضباط صف تم بمدرسة أسلحة القتال بولاية باتنة.