يُعتبر الشاعر قندوز قادة من الأسماء البارزة في الشعر الشعبي والأغنية البدوية بولاية سعيدة ، ..هو ابن بلدية «الحساسنة « و له أكثر من 30 سنة في هذا المجال، استطاع بفضل قصائده التي تحاكي الواقع وحياة البادية وكل ما هو تراث أن يفرض نفسه في الساحة الإبداعية، حيث شارك في العديد من التظاهرات الثقافية في الكثير من الولايات ، ونال جوائز مختلفة، كما نظمت جمعيته العديد من التظاهرات المحلية والعكاظية الوطنية لخيمة الشعر الشعبي والأغنية البدوية ، لكنها توقفت خلال السنوات الأخيرة بسبب نقص الدعم المالي وجائحة كورونا ، .. قصائده تُحاكي العديد من المواضيع الاجتماعية الراهن، حيث كتب على الأصدقاء وعلى الخيمة وحياة الريف والدنيا، وعن الوالدين والفراق ..الخ، كما يوجد له ديوان هام في الشعر الشعبي ، ومن بين ما كتب : الموت تلحق.. أرواح الحين علينا توجب . والمكتوبة في الجبين لازمها تسر دراقت لحباب لرأس تشيب . من حقي نبكي على العقل طاحت جمرة خالفت عليا الكي والجرح اتعطب من فراق أمي ما لقيت صبرة نبكي بالدموع على الخد دهرب نحسب مٌخي ذاب قبضتني عبرة العز اللي كان مْلايَم راه تسرّب. زهو خاطري راح واحجاب الستر طاح سور الضرا والحيط ادهرب لسموم البرد ما صبت له ضرا تهدّمت دار وتفلس الباب راح عليا الظل طاحت الشجرة ما نفعني بضر حبيب ولا صاحب وعز الوالدين ما يجي باليجرة يا وسيع الرحمة اغفر ليها كل ذنب ديرها جوار خديجة الكبرة.