يناشد الكثير من السكان بمناطق متفرقة بولاية البيض السلطات المعنية بتسييج الآبار المكشوفة بالمراعي البعيدة و الأراضي الفلاحية المهجورة وفي أماكن متعددة خاصة بالقرب من التجمعات السكانية والوسط الحضري التي تم حفرها قديما بغرض الشرب و إرواء المواشي وهذا لضرورة حماية المواطنين والحيوانات على حد سواء خوفا من السقوط فيها . علما أنه تم تسجيل قبل سنوات عدة حوادث سقوط في الآبار للإبل التائهة لاسيما الآبار التي جفت ونضبت مياهها وأصبحت تسمى "حفر الموت" بمناطق بعيدة على غرار الأراضي الفلاحية التي شهدت خلال السنوات الأخيرة عمليات حفر الآبار وبعضها حطمتها الأمطار وردمتها الرياح بالرمال وظلت تهدّد حياة البشر ويقول مواطنون بان الآبار المكشوفة تعتبر فخا يتربص بالمواطنين لاسيما سالكي الطرق البرية. لذا يأملون من الجهات المعنية بتغطيتها ومراقبتها وحماية مصادر المياه كالآبار التي تم حفرها عشوائيا بالمراعي الكبرى خصوصا الآبار غير المحروسة بالجنوب. وفي هذا السياق لقد تدخلت السلطات المحلية خلال العام الماضي لردم بئر بمحاذاة حي 1605 مسكن بالأبيض سيدي الشيخ وكذلك قامت مصالح بلدية البنود قبل سنتين من انتشال جمل سقط في بئر.