مباشرة بعد تقديمه للاعبين بفندق زينيت قبل التنقل لمستغانم، أدلى المدرب الجديد للحمراوة عمراني عبد القادر بالتصريح التالي عندما قال: «أنا سعيد بالعودة مجددا للإشراف على العارضة الفنية للحمراوة بعد 22 سنة، وأنا أعود بذكريات وحنين الماضي. أتمنى النجاح في مهمتي وذلك لن يتحقق طبعا سوى بمساهمة الجميع من لاعبين وإدارة وأنصار». المدرب السابق لشباب قسنطينة تحدث عن وضعية النادي وتراجعه في السنوات الأخيرة وقال: «مولودية وهران من بين الأندية القليلة التي لها تاريخ عريق وقاعدة جماهيرية كبيرة، ومن العيب أن يكتفي هذا النادي الكبير كل موسم باللعب على البقاء، وأعتقد أنه حان الوقت حتى يستعيد هيبته وعراقته ويعود بقوة إلى الواجهة سواء محليا أو قاريا وإقليميا». التقني التلمساني أكد بأن مشكل مولودية وهران في المواسم الأخيرة كان في الذهنيات وقال في هذا السياق: «حتى تنجح المولودية وتستعيد مجدها الضائع ويعود النادي بقوة إلى الواجهة ويعانق الألقاب والبطولات، لا بد من تغير الذهنيات والعقليات في النادي سواء على الصعيد الإداري أو في كل كبيرة وصغيرة لها علاقة مباشرة بالفريق». وفي ختام حديثه تطرق عمراني المدرب الجديد ل«الحمراوة» لأهداف هذا الموسم وقال: «الهدف المتفق عليه هذا الموسم مع الإدارة هو تكوين فريق تنافسي والعمل على إنهاء البطولة في أفضل مرتبة ممكنة، ولمَ لا العودة بقوة في مرحلة الإياب. كل ما أتمناه هو أن يستعيد الحمراوة ثقتهم في فريقهم ويقفوا بجانبنا في هذه المرحلة حتى يكون النجاح مشتركا».