إعتصم أمس حوالي 30 شابا من العاملين في إطار أجهزة تشغيل الشباب أمام مقر المديرية الولائية للخدمات الجامعية بمعسكر إحتجاجا على عدم منحهم الأولوية في الإدماج في المناصب المفتوحة على مستوى الإقامات الجامعية المعتصمون ومعظمهم شباب طالبوا والي الولاية بالتدخل من أجل إنصافهم كونهم عملوا لأعوان مهنيين من الدرجة الأولى لمدة 3 سنوات في إطار عقود الإدماج المهني وعندما إستفاد القطاع من مناصب لتشغيل عمال متقاعدين ذهبت معظم المناصب لأشخاص من خارج فئتهم ممن لهم أقدمية في الميدان . المدير الولائي للخدمات الجامعية بمعسكر أوضح من جهته أنه يستقبل يوميا ممثلين عن هؤلاء المعتصمين ليشرح لهم الإطار القانوني الذي تم على أساسه توظيف 89 عاملا مهنيا 79 منهم مهنيون من الدرجة الأولى و10 من الدرجة الثالثة الذين يشترط فيهم الكفاءة المهنيةس مضيفا أن عملية التوظيف تمت عن طريق مسابقة شارك فيها حوالي 2000 مترشح بما فيهم 270 عامل ممن يعملون بالإقامات الجامعية في إطار عقود الإدماج المهني والشبكة الإجتماعية. نفس المسؤول أوضح أن 10 فقط من فئة العاملين في إطار تشغيل الشباب إستطاعوا إجتياز مسابقة التوظيف بنجاح بينما لم يحالف الحظ البقية ملاحظا أن جميع المشرفين على العملية سواء على مستوى مفتشية الوظيف العمومي أو مفتشية العمل وحتى مركز التكوين المهني حيث جرى الإمتحان الشفهي أجمعوا على أن العملية تمت طبقا للقوانين السارية المفعول في مجال التوظيف ولم تشبها شائبة ومتأسفا لعدم إستطاعة العمال المعنيين تجاوز عقبة مسابقة التوظيف .