محمد كيحل مصور فوتوغرافي ومصمم غرافيك من ولاية وهران، طالب جامعي تخصُّص هندسة مدنية ،و رئيس أمانة الإعلام لدى جمعية» المعالي للعلوم والتربية» مكتب وهران ، مارس محمد العمل التطوعي في سن مبكرة واستطاع أن يستغل خبرته التقنية في المجال الخيري والإنساني، وكذا التغطيات الإعلامية وتوثيق مختلف النشاطات، فالإعلام بالنسبة له حسب تصريحه من أهم التخصصات السائدة ، والسبيل الأنسب للتحكم في القضايا السياسية والاقتصادية والفكر البشري ، مضيفا أنه لا يمكن الحديث عن الإعلام دُون ذكر فن التصوير الفوتوغرافي الذي يعتبره الركيزة الأولى للإعلام والإطار الذي يحمل القصص والأحداث التي تجري حولنا. وبخصوص تجربته الشخصية يقول محمج كيحل :« لقد دخلت مجال التصوير الفوتوغرافي في سنّ ال 15 ، حيث كنت عصاميا في تعلمي و في استجماع الأفكار ومحاولة اكتساب خبرات جديدة ، وما شجعني على الاستمرار على هذا الدرب هو دخولي عالم التطوع والعمل الخيري الذي أعتبره محيطا مفتوحاً وأرضية خصبة لتطبيق بعض الأفكار الفنية وتغطية الأحداث والأعمال الخيرية والتركيز على التفاصيل المهمة وتوثيقها بعدسة كاميرتي»، مضيفا: « بعد الممارسة المُستمرة في التصوير لعدة سنوات اكتشفتُ أن هذا المجال في تطوُّر مُستمر، وأصبحت المتطلبات الفنية تزداد بين الفترة والأخرى، وأصبحت خبرتي تحتاج إلى صقل أكثر، لذلك وجهت تفكيري نحو تعلم التصميم الغرافيكي والتعديل الفني للصُّور، وهكذا أصبحت جاهزا بشكل تام لإعداد وإنتاج أي عمل فني في مجال التصوير الرقمي أو التعديل أو التصميم، ونظرا لنظرتي و ثقافتي في مجال السياسة سواء المحلية أو الخارجية والعلاقات الدولية ولجتُ عالم الإعلام من أوسع أبوابه ، بالاعتماد على خلفيتي الفنية في مجال التصوير والتصميم وهذا ما رشّحني لأكون رئيس أمانة الإعلام لدى جمعية «المعالي للعلوم والتربية الوطنية «سنة 2020، بطلب من رئيس مكتبها الولائي لولاية وهران الأستاذ «عبد صالحي»، وبعد أيام من التفكير تسلّمتُ مهمة تسيير أمانة الإعلام التي أعتبرها العمود الفكري لأي جمعية أو مؤسسة ، كما أن العمل مع جمعية المعالي لم يمنعني من الاهتمام و مواصلة تعليمي العالي أو عملي في مجال التدريب أو تصوير الأعراس والحفلات الفنية و تغطية النشاطات العامة والخاصة «.