ستعقد شهر سبتمبر المقبل بالجزائر ندوة فكرية حول ابعاد العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بالصين حسب ما علم بالجزائر العاصمة من رئيس جمعية الصداقة الجزائرية – الصينية اسماعيل دبش.وأوضح الاستاذ دبش على هامش حملة التشجير التي بادرت بها الجمعية وسفارة الصين بالجزائر والتي تشمل غرس 500 شجرة جديدة بحديقة "دنيا بارك" باعالي العاصمة انه سيتم خلال الندوة الفكرية التي سيحتضنها معهد العلوم السياسية التطرق الى تاريخ العلاقات الدبلوماسية التاريخية والاقتصادية بين البلدين. وستشمل الندوة حسب ذات المتحدث مجموعة من المحاضرات حول تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والصين التي تعود الى 45 سنة اضافة الى معالم تعميق الصداقة واسس نجاحها. وأشاد رئيس جمعية الصداقة الجزائرية -الصينية التي تاسست في 1993 بالعلاقات "القوية" و"المميزة" التي تربط الجزائر بالصين خاصة في مجال الاستثمار. وتم خلال هذا اليوم غرس 500 شجرة بحديقة دنيا بارك بالرياح الكبرى من قبل اطفال من مختلف المدارس وعمال صينيين يعملون بمختلف الشركات. وتعتبر حملة التشجير التي تصادف اليوم العالمي للشجرة (21 مارس) الثالثة من نوعها بنفس الحديقة حيث تم في السنتين الاخيرتين انجاز حملتين مماثلتين . وتشرف على هذه العملية وزارة تهيئة الاقليم والبيئة وجمعية الصداقة الجزائرية الصينية وسفارة الصين بالجزائر. وبالمناسبة اكدت القائمة بالاعمال بسفارة الصين بالجزائرأن تي على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات سيما في حماية البيئة من خلال تنظيم حملات تشجير واسعة النطاق. وكان الجانب الصيني قد ساهم خلال السنتين الاخيرتين في اطار انشاء "حديقة الصداقة بين البلدين"التي خصص لها فضاء بحديقة "دنيا بارك" في غرس حوالي 1500 شجرة.وتهدف العملية الى تحسين وتجميل المحيط البيئي وكذا تعزيز وترقية الفضاءات الخضراء ومكافحة التلوث