* الإدارة مطالبة بالوفاء بوعودها إتجاه اللاعبين عادت المولودية للمنافسة على تفادي السقوط، وهذا بعدما تفادت الهزيمة من أمام شبيبة القبائل أول أمس بملعب أول نوفمبر، حيث واجه »الحمراوة« فريقا يعيش تحت ضغط الأنصار، وهو ما استغله أشبال المدرب سافوا. كوتش المولودية لم يخطأ عندما صرح عقب لقاء إتحاد العاصمة في الجولة الفارطة عندما تعادل رُفقاء الحارس فلاح أمام فريق الملايير، حيث صرح بأن الفريق تحسن من الناحية الفنية، وأنه لا خوف على الفريق ما أكد بأنه سيعود بالتعادل من تيزي وزو وهو ما اعتبره أكبر المتفائلين بأنه تصريح من أجل الإستهلاك أو تخفيف من شدة الحسرة لكن الواضح أنه لم يكن مجرد كلام وفقط، ومن شاهد الطريقة التكتيكية التي إعتمد عليها السويسري يتأكد من ذلك، فقد عرف كيف يستغل مرحلة فراغ المنافس الذي عاد إلى الخلف ليحافظ على تقدمه في النتيجة إعتقادا منه بأن اللقاء قد حسم، كما أن تغيرات صافوا كانت في محلها، خصوصا بعدما أدخل عواج في ربع ساعة الأخيرة من اللقاء والذي ثمن تسجيل هدف التعادل، ليبقى باقي الرهان الذي صرح به سافوا، وهو الفوز على مولودية سعيدة بنتيجة ثقيلة مع الأداء ... َ النقطة الثمينة التي عاد بها أبناء الباهية من عاصمة »جرجرة« لا يجب أن يمر مرور الكرام على إدارة جباري التي وعدت اللاعبين بمنحة مغرية في حالة العودة بالزاد كاملا، لكن الجديد والمؤكد من طرف »بوص« »الحمري« أن اللاعبون سيستلمون 10 ملايين سنتيم مقابل هذا التعادل وإن صّح الكلام ووفت الإدارة هذه المرة بوعودها فهذا يعني أن لقاء الجولة القادمة والذي سيكون الأسبوع القادم أمام مولودية سعيدة ستبقى نقاطه بزبانة، اللهم ما إن كان العكس وأخلفت عن وعودها، لتشتت بهذا اتركيز اللاعبين، لتبقى الكرة في مرمى الإدارة ويتوجب عليها الإستثمار في الحالة المعنوية لرفقاء بن عطية الذي أشعل اللاعبين ما بين الشوطين عندما قال لرفقائه المولودية أمانة في رقابكم، وكان ذلك، حيث شهدت نهاية اللقاء احتفالا بغرف تغيير الملابس وكأن المولودية عادت بتتويج لكن تصرف اللاعبين عقب اللقاء يؤكد بأنهم تخلصوا من الضغط الرهيب الذي كان مفروض عليهم، كما أن عدم تدخل المسير المعهود الذكر في عمل الطاقم الفني جعل اللاعبون أكثر راحة من أي وقت مضى.