أكد رئيس التجمع الجزائري الدكتور علي زغدود، بأن تشريعيات العاشر من ماي، ستكون فرصة للشعب الجزائري كي يعبر وبحرية عن ممثليه في المجلس الشعبي الوطني، وأضاف السيد علي زغدود الذي قام بزيارة مجاملة إلى جريدة »الجمهورية« مساء أول أمس بأن حزب التجمع الجزائري مستعد للمشاركة وبقوة في الغرفة التشريعية السفلى باعتبار أنه قدم قوائم للناخبين مشكلة أساسا من الشباب المؤهل والمثقف الذي يملك رؤية جديدة، وطموح كبير لإحداث التغيير الذي ينشده الشعب الجزائري، وقال الدكتور علي زغدود بأنه واثق من أن هذه التشريعيات ستكون شفافة ونزيهة باعتبار أن الضمانات التي تقدم بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لإضفاء المزيد من الديموقراطية، كفيلة بإنجاح هذا الموعد الذي سيكون رسالة للعالم أجمع ولاسيما للدول العربية المجاورة، وقال رئيس التجمع الجزائري بأن الجزائر باتت اليوم نموذج يحتدى به في مجال التعددية السياسية، حيث أنها تعد الدول الوحيدة التي ستشارك بحوالي 40 حزبا في الإنتخابات المقبلة وهو ما من شأنه، أن يترك المجال واسعا للشعب الجزائري كي يختار من يشاء وأحسن من يشاء، وعن برنامج حزبه قال إنه يرتكز أساسا على عدة محاور منها الثقافية والاقتصادية وحتى الاجتماعية والإعلامية، وكشف لنا خلال الجلسة التي جمعتنا معه في مقر الجريدة، بأن حزبه تقدم ب4 نساء متصدرات قوائم في كل من ڤالمة، بلعباس، بومرداس والنعامة وأن التجمع الجزائري يعول كثيرا على العنصر النسوي الكفء لتحقيق نتائج قوية في هذه الإنتخابات، إذ أنه إختار مترشحات مثقفات يملكن من التجربة، مايسمح لهن بتمثيل الشعب في البرلمان أحسن تمثيل، وقال لنا بأنه إختار 10 نساء لتمثيل حزبه في قائمة مرشحي وهران من مجموع 21 مرشحا بالولاية.