صرح مصدر بلجنة الانتخابات الرئاسية المصرية أن اللجنة قررت استبعاد خمسة قضاة، بعدما تلقت اللجنة بلاغات تفيد بأنهم يقومون بتوجيه الناخبين لمرشحين معينين. وأكد المصدر أن اللجنة تتابع بدقة كافة القضاء وسيتم على الفور استبعاد أي قاض يقوم بالإخلال بمتطلبات عمله كمراقب، مشددا على أن اللجنة تقف على مسافة واحد من جميع المرشحين. ونفت وزارة الداخلية اليوم ما تناقلته وسائل الإعلام عن مصرع رجل شرطة بطلق ناري في إحدى اللجان الانتخابية، وأوضحت أن الحادث المذكور وقع الليلة الماضية في مشاجرة بين أنصار مرشحين وأصيب فيها عريف الشرطة بطلق ناري بطريق الخطأ. على صعيد متصل، حرص عدد من المرشحين البارزين في سباق الرئاسة المصرية على الإدلاء بأصواتهم خلال الساعات الأولى لفتح باب التصويت، كما حرصوا على التواصل مع وسائل الإعلام التي كانت تنتظرهم عند لجان اقتراعهم. ورغم أن 13 مرشحا يتنافسون في الانتخابات، إلا أن المنافسة تنحصر، وفق استطلاعات الرأي الأخيرة، بين خمسة مرشحين هم رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق والأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى ثم عضو مكتب الإرشاد السابق لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ومرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي ثم الناصري حمدين صباحي. وصرح موسى بعد الإدلاء بصوته، بعدما وقف نحو ساعتين في طابور الناخبين، بأنه سيتقبل النتيجة أيا كانت داعيا الجميع إلى احترام النتيجة طالما جاءت من عملية انتخابية شفافة ونزيهة. أما أبو الفتوح فقال: "الرئيس المقبل سيسترد ثروة المصريين المنهوبة وسيعمل على توفير فرصة عمل لكل شاب وحياة كريمة لكل مواطن"، وقال: "الشعب لن ينتخب إلا رئيسا يعبر عن ثورته وليس رئيسا من الفلول"، لافتا إلى أنه لم يتم رصد أية تجاوزات في العملية الانتخابية حتى هذه اللحظة". وبينما لم يدل شفيق بصوته حتى اللحظة، إلا أنه حرص على عقد مؤتمر صحفي بمقر حملته الانتخابية لنفي الشائعات التي ترددت أمس عن تدهور حالته الصحية، وأوضح أنه ينتوي الإدلاء بصوته اليوم. وقال : "سأحترم نتيجة الانتخابات إذا كانت نزيهة، وأثق في إجراءات اللجنة العليا للانتخابات، وأحترم جهود القوات المسلحة في الحماية والتنظيم، وكذلك الجهود الحثيثة لقوات الشرطة في هذه العملية الديمقراطية". من جانبه، أكد صباحي أنه ملتزم باحترام نتيجة الانتخابات طالما أنها أتت بإرادة حرة نزيهة، وشدد على أنه واثق في أنه سيصل إلى جولة الإعادة. أما مرسي فحرص على شكر المصريين في الخارج، وأشاد بأداء جميع الأطراف وأكد أن مصر تستحق الحرية.