أكدت سلطات ولاية مساشوسيت (الولاياتالمتحدة) لوزير الصحة و إصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، دعمها الكامل للقطب البيوتكنولوجي الجديد لسيدي عبد الله (الجزائر العاصمة) أحد أهم المشاريع المندرجة ضمن الشراكة التي تقيمها الجزائر و الولاياتالمتحدة. كما تم إستقبال السيد ولد عباس الذي يقود وفدا هاما إلى الصالون العالمي للبيوتكنولوجيا المنظم من 18 إلى 21 جوان ببوسطن اليوم الأربعاء من طرف محافظ مساشوسيت السيد باتريك دوفال الذي أعرب للوزير عن دعمه للقطب البيوتكنولوجي المستقبلي للجزائر. ويعكس هذا الدعم أهمية خاصة بما أن بوسطن عاصمة مساشوسيت تحتضن أهم قطب بيوتكنولوجي عالمي مرجعي بعد ذلك الذي تملكه إيرلاندا باوروبا و سنغفورة بآسيا و الذي سينظم إليها القطب البيوتكنولوجي الجديد لسيدي عبد الله. وفي هذا الإطار، كلف محافظ مساشوسيت أحد معاونيه بضمان متابعة المشروع الجزائري الذي سيصبح القطب البيوتكنولوجي لمنطقة شمال إفريقيا و الشرق الأوسط. كما اجرى السيد ولد عباس محادثات مع رئيسة مجلس الشيوخ بمساشوسيت السيدة تيريز موراي التي أعربت هي كذلك عن دعمها لتعزيز التعاون في مجال الصحة على العموم و البيوتكنولوجيا بشكل خاص بين الجزائر و هذه الولاية بشمال شرق الولاياتالأمريكيةالمتحدة. وعقد وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات جلسة عمل مع عميد البحث بمعهد الطب بهارفارد السيد ويليام شين الذي سمح بدراسة سبل و وسائل إقامة شراكة بين الطرفان. وعقب هذه الجلسة أكد السيد شين في تصريح لواج أن محادثاته مع السيد ولد عباس "تمحورت حول تفهم النقاط القوية المشتركة و كذا تحديد إمكانيات التعاون" بين معهد الطب لهافارد و الهيئات الجزائرية المعنية. و أضاف السيد شين الذي من المقرر ان يقوم بزيارة إلى الجزائر في مستقبل قريب "نعتبر الجزائر كرائد دولي ذو أهمية حيوية و نعتقد أن هذه المحادثات الإستكشافية تعد جد مهمة و تتطابق مع المهمة الجوهرية لمعهد الطب بهافارد و مع جهوده العالمية الرامية إلى توسيع المعارف و تحسين الصحة البشرية".