غادر مئات المتظاهرين محيط قصر الاتحادية الرئاسي وشارع الميرغنى بمنطقة مصر الجديدة فى القاهرة، رغم إعلان الاعتصام المفتوح الذي بدأ ليلة الجمعة 24 أوت لحين تحقيق كافة مطالب المشاركين. ويذكر ان اشتباكات وقعت، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، بين المعتصمين بالقرب من قصر الاتحادية، ومؤيدين للرئيس محمد مرسي، استخدم فيها المعتصمون زجاجات المولوتوف والأسلحة البيضاء. واكد الدكتور أحمد الأنصارى، نائب رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أن إجمالى حالات الإصابة بميدان التحرير بلغت 14 حالة بينهم 3 من رجال الشرطة، تم نقل 4 منهم إلى مستشفيات القصر العينى والمنيرة العام، بينهم إصابتان بطلقات خرطوش. فيما أعلنت وزارة الصحة المصرية، الجمعة ، انه لا توجد أي إصابات في باقي المحافظات. قال مدير مركز دراسات الثورة نشأت الديهي في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إن فشل التظاهرات رغم الحشد الاعلامي يعود إلى عدم استجابة الناس لدعوات منظميها. واوضح أن الشعب المصري الآن يرفض الخروج عن الشرعية التي جاءت عن طريق صناديق الانتخاب، مشيرا إلى أن الشعب المصري يتوق إلى العمل والإنتاج.