في محاولة من مونيكا لوينسكي صاحبة الفضيحة الشهيرة مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون للانتقام منه، أعلنت عن عزمها نشر بعض تفاصيل علاقتها معه. ستنشرمونيكا بعض الأسرار الخاصة عن علاقات كلينتون النسائية المتعددة، والكشف عن رسائل الحب بينها وبينه التي لم تنشر من قبل. وتسعي مونيكا الآن للانتقام من كلينتون لشعورها بأنه استطاع التغلب على الفضيحة وإكمال حياته بشكل طبيعي، في حين أن الفضيحة لا تزال تلاحقها هي حتي الآن، ولم تستطع التخلص منها رغم أنها على مشارف الأربعين، إلا أنها ما زالت وحيدة دون زوج بسبب الفضيحة. ومع إعلان مونيكا عزمها على نشر تلك الأسرار فقد تهافت الناشرون عليها لإغرائها بالأموال للحصول على حق نشر تلك الأسرار، وقد وصلت الإغراءات المادية إلى 12 مليون دولار. ومونيكا لوينسكي أمريكية كانت تعمل متدربة في البيت الأبيض في منتصف التسعينيات، وسلطت عليها أضواء الإعلام والسياسة عندما تورطت في فضيحتها الجنسية مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون فيما سمي بفضيحة مونيكا. يذكر أن كلينتون اتهم سابقا بعلاقات جنسية متعددة، أهمها علاقة مع المغنية والموظفة السابقة في ولاية أركانساس واسمها جنيفر فلاورز، وعلاقة مع موظفة أخرى في ولاية أركنساس اسمها بولا جونز في غرفة بفندق ليتل روك، وقد تم الحديث عنهما عندما كان كلينتون حاكما لأركنساس، وظهر موضوع مونيكا حينما حاول محامو بولا جونز الحصول على أدلة جانبية تؤكد صدق ادعاء موكلتهم.