ترحم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة صباح يوم الخميس بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة بمناسبة إحياء الذكرى ال 58 لاندلاعها. وبعد أن استعرض تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت له التحية الشرفية وضع الرئيس بوتفليقة إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية. وتلقى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بقصر الشعب بالجزائر العاصمة التهاني بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 58 لاندلاع ثورة أول نوفمبر من الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة السيد علي كافي. كما تلقى رئيس الجمهورية التهاني من مسؤولين سامين في الدولة وكبار ضباط الجيش الوطني الشعبي وأعضاء الحكومة و شخصيات تاريخية ووطنية ومن مجاهدين ومجاهدات. وتلقى رئيس الجمهورية التهاني أيضا من ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني واطارات الامة إلى جانب وجوه ثقافية وعلمية ورياضية معروفة وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. كما تلقى رئيس الجمهورية برقيات تهاني من طرف ملوك و رؤساء دول و حكومات بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى 58 لإندلاع ثورة أول نوفمبر وقد وردت هذه البرقيات من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا العظمى التي كتبت "يسرني بمناسبة الذكرى الخمسينية لإستقلال الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية أن أتقدم إلى فخامتكم بتحياتي بمناسبة إحياء بلادكم لعيدها الوطني وكذا تمنياتي بموفور السعادة و الرفاه للحكومة و الشعب الجزائريين". كما أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية في برقيته ب"تميز العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين و الشعبين" . ومن جهته أعرب الشيخ سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير دفاع المملكة العربية السعودية للرئيس بوتفليقة عن "أبلغ التهاني و أطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة ولشعب الجزائر الشقيق المزيد من التقدم والإزدهار". كما تلقى الرئيس بوتفليقة برقية تهنئة من الرئيس الفرنسي وتم في منتصف ليلة الأربعاء إلى الخميس رفع العلم الوطني بساحة مقام الشهيد قرب متحف المجاهد وإطلاق عدد من القذائف والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية وذلك إحياء للذكرى ال58 لثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة.