تدخل الحملة الانتخابية لمحليات التاسع والعشرين نوفمبر الجاري هذا الأحد أسبوعها الثاني مع تواصل نشاطات قادة الأحزاب بعقد تجمعات وندوات بوتيرة متسارعة عبر مختلف أنحاء الوطن لشرح فحوى برامجهم الانتخابية للهيئة الناخبة لحشد أكبر عدد ممكن من الأصوات. وسيعرف اليوم الثامن من عمر الحملة الانتخابية برنامجا مكثفا من قبل ممثلي الأحزاب حيث سينشط الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي أحمد أويحي تجمعين بكل من ولاية غليزان ومعسكر (تغنيف) في حين يعقد ممثلو حركة مجتمع السلم ندوة صحفية بولاية وهران ،فيما يلتقي الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم بمواطني ولاية تيسمسيلت ،كما ينشط الأمين العام لحركة الإصلاح تجمعا بولاية سيدي بلعباس ،أما الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري يعقد تجمعا شعبيا بولاية عين تموشنت . وقد تميز الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية بنشاطات مكثفة من قبل مختلف التشكيلات السياسية التي تتسابق فيما بينها للظفر بأصوات الهيئة الناخبة يوم الاقتراع وكان الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس قد أكد أمس من ولاية باتنة أن التصويت يعد الحل الوحيد لمن أراد تغيير أوضاعه مضيفا انه على الشباب إدراك أن التصويت ضروري وهام لأن في الديمقراطية الوسيلة الوحيدة للتعبير هي صناديق الاقتراع. من جهته أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى من ولاية مستغانم على ضرورة التزام مترشحي حزبه بالصدق والتضامن والشرعية لكسب الثقة بين المواطن والمنتخب لمواصلة مسار التنمية وتحقيق الاستمرار". وأكد أن "المنتخبين ملزمون أن يكونوا تحت تصرف المواطنين وتنمية جماعاتهم المحلية" مضيفا أن "المستقبل في المجالس البلدية باعتبار أن المنتخب في اتصال مباشر مع المواطنين للتكفل بانشغالاتهم". أما الأمين العام لحزب التجديد الجزائري كمال بن سالم فقد أشار من تيسمسيلت إلى أن برنامج تشكيلته السياسية يريد إعطاء نظرة وطريقة جديدة لتسيير البلديات من خلال تطبيق الديمقراطية التشاركية موضحا أن هذه الطريقة الجديدة للتسيير تتم من خلال إشراك رؤساء البلديات للأعيان والمجاهدين والجمعيات في تسيير شؤون البلدية. من جانبها أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بسطيف بأن الوقت قد حان لإحداث توازن جهوي بين البلديات و الولايات لتحسين المصير اليومي للمواطن مضيفة أنه "أصبح من الضروري منح الأولوية للبلديات الفقيرة فيما يتعلق بتوزيع الثروة" وإعطائها أكبر حصة من التمويل. كما دعا رئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني بمغنية (تلمسان) الناخبين إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع يوم 29 نوفمبر من أجل إحداث تغيير ديمقراطي وسلمي بالجزائر مبرزا أن تشكيلته السياسية تحرص على المشاركة في هذه الانتخابات بقوائم مترشحين أكفاء يتطلعون إلى إحداث تغيير سلمي في إطار ديمقراطي.