نشرت الصحافة الجهوية الصادرة بشرق البلاد يوم الأحد آخر أجل للحملة الانتخابية لتشريعيات الخميس المقبل أول حصيلة للأسابيع الثلاثة لنشاطات الأحزاب المتنافسة مبرزة على الخصوص "الإقبال النسبي" للناخبين على هذا الحدث. و عادت في هذا السياق يومية /لانداكس/ تحت عنوان "مترشحون يبحثون يائسين عن ناخبين" على الصعوبة التي وجدتها الأحزاب المتنافسة في إضفاء مناخ انتخابي له معنى مشيرة كذلك إلى أن "مسؤولي الأحزاب السياسية لم يتمكنوا من جلب الاهتمام الذي كان مرجوا". و بشأن الدائرة الانتخابية لقسنطينة تساءلت ذات الجريدة عما "إذا كان المترشحون الذين يبحثون يائسين على ناخبين قد نجحوا قبل كل شيء في إقناع المواطنين على الذهاب إلى صناديق الاقتراع ثم التصويت على قوائمهم..." .و كتبت لانداكس "الحملة انتهت كما بدأت بدون أن يكون لها وقع و في سطحية." و تحت عنوان "أية حصيلة" اعتبرت /لاست ريبوبليكان/ أن الحملة الانتخابية تختتم اليوم في منتصف الليل دون تحقق ما كان مرجوا منها" مضيفة بأن المترشحين "بمختلف ميولاتهم لم يكونوا مقنعين (...) حيث استعملوا خطابا مستهلكا لم يجلب اهتمام ناخبين مشككين". وخصصت هذه الجريدة في عددها ليوم الأحد لتقارير حول التجمعات الانتخابية التي ترأسها على الخصوص أول أمس الجمعة مسؤولو كل من الحزب الوطني للتضامن والتنمية بسكيكدة والتحالف الوطني الجمهوري وجبهة التغيير بسطيف والفجر الجديد بجيجل. أما يومية /النصر/ فاعتبرت من جهتها على صفحتها الأولى أن التشكيلات السياسية "قد ركزت خطاباتها بشكل أكثر على الدعوة إلى مشاركة مكثفة في تشريعيات الخميس المقبل بذلا من أن تقدم أو تشرح برامجها." واستدلت النصر على ذلك بتذكيرها بأن "حتى وزارة الداخلية الجماعات المحلية تكلمت عن حملة انتخابية محتشمة". وخصصت نفس اليومية على صفحاتها الداخلية تقارير حول التجمعات الشعبية التي نظمت نهاية الأسبوع عبر الوطن مبرزة على الخصوص التجمعات التي نشطها بشرق البلاد كل من السادة أويحيى (التجمع الوطني الديمقراطي) وبلخادم (جبهة التحرير الوطني) وجاب الله (جبهة العدالة والتنمية) بالإضافة إلى السيدة لويزة حنون (حزب العمال).