ندد الطلبة بالإقامة الجامعية بلڤايد 8000 سرير من الأوضاع الرديئة والمزرية التي لم تتحسن رغم الوعود الكثيرة والمتكررة من المسؤولين فحسب ألسنة الطلبة فإن المشاكل الروتينية لا تزال تقف عقبة في مسارهم الدارسي إذ يعد جانب الأمن من أهم الإنشغالات التي يطرحها الطلبة الذين باتوا يتخوفون من دخول الغرباء في ظل نقص عدد أعوان الأمن لذا يطالبون من المسؤولين بتعزيز هذا الجانب ناهيك عن المشاكل الداخلية في الإقامات الثلاثة سواء ما تعلق بالجانب التقني ووضعية الغرف التي أكد الطلبة أنها غير صالحة للإواء إضافة إلى إنسداد قنوات الصرف الصحي في دورات المياه أضف إلى ذلك إنعدام الإنارة في الأروقة وما زاد الطين بلة إنعدام المياه بالطوابق العليا ما عاد الطابق السفلي ما أدى إلى تفاقم مشاكل أرهقت كاهل الطلبة كإنعدام أجهزة التدفئة خاصة بالإقامة الأولى ما يعسر العيش في أيام البرد الشديد ولم يتوان الطلبة كذلك في كشف عيوب التسيير والتهيئة الأخرى كتوفير مرشتان فقط لما يعادل 1500 طالب والإنقطاع المتكرر للكهرباء بالغرف وعدم إستجابة عمال الصيانة لخدمات الطالب أين وقف الطلبة وأخطروا الجهات المسؤولة للتدخل العاجل لإيجاد حلول عميقة تخدم الطالب بالدرجة الأولى وتساعده في مشواره الدراسي بدل أن تكون عقبة تؤخره مثلما هو الوضع الحالي. كما أضاف الطلبة ضمن بيان تحصلت الجمهورية على نسخة منه أن جملة المشاكل التي تقرن مع إقامة 8000 سرير تتعدى الحدود إذ لم يتناول الطلبة وجبة صحية منذ إفتتاح الدخول الجامعي ما عدا وجبات باردة لا تسمن ولا تغني من جوع رغم ربط الإقامة بالغاز إلاّ أن الإدارة حسب تصريحاتهم تفيد أن الغاز لم يشغل رغم إتمام عملية الربط أضف إلى ذلك وجود طابور وحيد لكل الطلبة الذين بلغ عددهم 1500 طالب وعدم إحترام مواعيد فتح المطعم ناهيك عن مشاكل أخرى كنقص في عدد الطاولات والكراسي. أما فيما يخص الجانب الصحي فحدث ولا حرج إذ أفاد الطلبة المحتجون أن أبسط الحقوق لا تتوفر عليها الإقامة وهي علبة أدوية خاصة بالإسعافات الأولية وعدم وجود سيارة إسعاف للنقل الطارئ وعدم وجود طبيب أسنان الذي يعد ضرورة وكذا المناوبة الليلية للأطباء ليضيف الطلبة أن الطالب بإقامة 8000 سرير يعاني كل هذه المشاكل ولا يجد متنفسا واحدا للترفيه عن نفسه إذ يزداد الإختناق والعزلة لا سيما أيام العطلة الأسبوعية وعليه يطالب المحتجون على تسوية ومراعاة إنشغالاتهم ومشاكلهم داخل القطب