مع اقتراب موعد انطلاق منافسة كاس إفريقيا للأمم 213 بجنوب إفريقيا في جانفي القادم شرع الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش في تحديد خياراته بخصوص التشكيلة التي سيمكنها أن تدافع على الألوان الوطنية ، حيث أنه اتخذ قرارا يقضي بالتركيز على عامل الخبرة في قائمته، حيث ينوي المواصلة على نفس منهاج سابقيه وهما سعدان وبن شيخة الذين كانا يعتمدان على المحترفين، لتقوية التعداد و جعله أكثر خبرة و تجربة لتحقيق الهدف المسطر.غير انه قد يضطر للتضحية ببعض العناصر المحترفة التي تكون غير جاهزة للعب في صورة الحارس مبولحي الذي يتواجد بدون منافسة منذ عدة شهور الأمر سيجعل حاليلوزيتش يستنجد بالحراس المحليين الثلاث ويتعلق الأمر بسيدريك ، ودوخة، وزيماموش، على أن يقوم المدرب الوطني بالاستغناء عن حارس واحد من بين الأربعة، حيث سيكون بدرجة كبيرة ، واحد من الثنائي سيدريك وزيماموش، خاصة أنه سبق له إبداء إعجابه أكثر من مرة بدوخة، كما أنه أوضح من خلال المباريات السابقة أن مبولحي لا يمس، حتى ولو كان لا يلعب مع فريقه، ويعاني من نقص المنافسة بعد إبعاده من قبل مدرب كريليا سوفيتوف الروسي. شافعي وبن موسى، وحشود و ريال على المحك في حين و على مستوى القاطرة الخلفية، فان حليلوزيتش ينتظر تعافي الثنائي بوقرة وحليش، وربما حتى بوزيد الذي التحق باتحاد العاصمة،من اجل الاعتماد عليهم لتصليب الدفاع بما أنهم يتمتعون بخبرة كبيرة وهو ما سيجعله يستغني عن بعض المدافعين المحليين كريال وشافعي ،بينما سيكون قدوم الوجه الجديد غلام إلى الخضر في غير صالح اللاعب بن موسى حيث إذا مع استدعي للعب في كاس إفريقيا فان الضحية بدون شك سيكون بن موسى هذا الأخير مصيره مرتبط بعدم تعافي مصباح من الإصابة لأجل المشاركة ، وعلى الجهة اليمنى، سيكون حشود الضحية، إن قام حليلوزيتش باستدعاء ماندي ، خاصة أنه سيصبح الخيار الرابع، بما أن مصطفى مهدي هو الخيار الأول حاليا، و كادامورو الثاني. بولمدايس و جاليط و عودية ضحية تألق سليماني وسوداني و جبور أما على مستوى الهجوم،فان المدرب البوسني لا يمكنه أبدا الاستغناء عن بعض الأسماء التي تألقت في الفترة الأخيرة و منها على وجه الخصوص سوداني وسليماني اللذان يعتبران هدافي المنتخب حتى الآن في عهد حاليلوزتش ، كما أن حليلوزيتش معجب كثيرا بالمستوى الذي ظهر به جبور مع أولمبياكوس، في الفترة الأخيرة ويتمنى أن يكون اللاعب بنفس الفعالية في المنتخب، وهو ما يعني أن بعض الأسماء ستسقط من قائمته، ولعل من أبرزها بولمدايس وجاليط، وربما حتى عودية.
