تتواجد شبيبة الساورة منذ يوم الخميس بمدينة سيدي بلعباس تحسبا للمباراة التي ستجمعها مساء اليوم بالإتحاد المحلي لحساب الجولة 15 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم وهي آخر جولة من مرحلة الذهاب. وتواصل إدارة الفريق السياسة نفسها فيما يخص المباريات التي تلعب خارج الديار من خلال التنقل إلى مدينة المنافس قبل يومين أو ثلاثة وذلك لعدم ترك أي فرصة للاعبين من أجل التحجج بالإرهاق والتعب. وبالعودة إلى مباراة اليوم فتشير المعطيات إلى صعوبة التكهن بالنتيجة بحكم أنها ستجمع بين فريقين حققا الصعود فقط الموسم الفارط ، لكن المأمورية تبدو صعبة على إتحاد بلعباس الذي يعاني المركز الأخير برصيد 9 نقاط فقط ، فيما تؤدي شبيبة الساورة موسما إستثنائيا إذ تحتل المركز الثامن بمجموع 19 نقطة. وعن هذه المباراة ، صرح مدرب شبيبة الساورة شريف حجار أنها "مباراة صعبة ومفخخة ، نعلم أن إتحاد بلعباس يمر بفترة فراغ لكن هذا لا يعنى شيئا فلديه في صفوفه لاعبين أصحاب خبرة بإمكانهم مباغثتنا،وعليه فسنلعب هذه المباراة بحذر كبير دون الإهتمام بمشاكل المنافس الداخلية". وأضاف متحدثنا:" نحن على أتم الإستعداد لهذا اللقاء وسنلعب بتشكيلة مكملة ،عدا المهام مطراني الذي يعاني من إصابة، سنسعى للفور من أجل إنهاء مرحلة الذهاب بأفضل طريقة ممكنة. للتذكر، فقد تحصلت شبيبة الساورة خلال الأسبوع الجاري على جائزة الفريق الذي يعتبر مفاجأة السنة وذلك في حفل تسليم جائزة أحسن لاعب جزائري لسنة 2012 التي تنظمها جريدتين رياضيتين خاصتين، وبإمكان هذا التتويج أن يمنح لاعبي الساورة ثقة أكبر في النفس قد تجعلهم يعودون بالنقاط الثلاث من ملعب 24 فبراير.