سيترك ليونيل ميسي نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني لعبته المفضلة كرة القدم هذا الصيف بشكل مؤقت، وذلك كي يتجه لممارسة رياضة البولينغ من أجل التبرع بعائداته لصالح مؤسسته الخيرية التي تنشط في المجال الإنساني. وهذه ليست المرة الأولى التي سيخوض فيها ميسي مباريات في رياضة البولينغ، بل سبق وأن قام بمباريات مماثلة أجريت في كولومبيا، المكسيك، وأمريكا، مع العلم أنه يعتبر سفيرا للنوايا الحسنة لليونيسيف منذ عام 2010. وذكرت اللجنة المنظمة لمباريات ميسي في البولينغ، أن النجم الأرجنتيني المتوج مؤخرا بالكرة الذهبية للمرة الرابعة على التوالي، سيواجه في مبارياته العديد من النجوم، سواء في لعبته أو لعبة البولينغ. وكشفت عن اسم نجم واحد من بين النجوم الأربعة الذين سيواجههم ميسي، وهو النجم الكولومبي رادميل فالكاو مهاجم أتليتكو مدريد الإسباني. ومن المقرر أن يخوض ميسي أربع مباريات في رياضة البولينغ ستجري في بيرو، كولومبيا وأمريكا، حيث ستبدأ تلك المباريات مباشرة عقب انتهاء الموسم الكروي في شهر يونيو "حزيران" المقبل. وكان ميسي قد أنشأ في العام 2007 مؤسسة خيرية حملت اسمه، خصوصا وأنه يعد من أبرز النجوم العالميين المعروف عنهم مبادرتهم وعشقهم لممارسة الأعمال الخيرية والإنسانية بصفة مستمرة، حيث أقام لها فرعين أحدهما في مدينة روزاريو الأرجنتينية مسقط رأسه، والآخر في مدينة برشلونة محل إقامته. وهدف ميسي من خلال تلك المؤسسة الخيرية إلى القضاء على الصعوبات الطفولية العلاجية التي عانى منها في صغره، حيث تعمل مؤسسته على دعم الأطفال الفقراء والمرضى مالياً ومعنوياً، كما تُساعد في عمليات تعليم ورعاية البعض الآخر، إلى جانب أنها تدعم علاج الأطفال الأرجنتينيين الذين يعانون من ظروف صحية، من خلال تقديم رحلة علاج كاملة في إسبانيا. يذكر أن ميسي نشط خلال السنوات الأخيرة في القيام بأعمال رياضية كمباريات خيرية مع نجوم عالميين يعود ريعها لصالح مؤسسته، كما أن آخر أعمال ميسي الخيرية تمثلت الشهر الماضي في قيامه ببيع 350 قميصاً من متحفه الخاص والتبرع بالعائد لمؤسسته، مع العلم أن تلك القمصان هي للاعبين واجههم خلال مسيرته الكروية، سواءً مع المنتخب الأرجنتيني أو فريقه برشلونة.