* النهائي سيكون عرسا بألوان حمراوية بملعب 5 جويلية * المولودية بحاجة الى دعم الأنصار لمواصلة المشوار * أحيي شجاعة براجع، أشيو وداغولو بتغيير مناصبهم * قرار المقاطعة من عدمه من صلاحيات رئيس مجلس الإدارة وما يخصني هو الجانب التقني والفني. بنبرة متفائلة عبر أمس للجمهورية المدرب سيد أحمد سليماني عن نيته في إحراز لقب سيدة الكأس لاستعادة مجد النادي الحمراوي الذي صام عن الألقاب لمدة 17 سنة كاملة بعد آخر تتويج نالته المولودية سنة 96. مدرب الحمراوة تعهد من منبر الجمهورية بإهداء الكأس الخامسة للباهية وتحدث وهو واثق في ذهاب رفاق بن يطو الى النهائي على حساب إتحاد العاصمة وكشف أنه عازم على التفوق بفضل التخطيط الذي يحضره للقاء الكأس المقرر السبت المقبل ضد إتحاد العاصمة شريطة أن يكون الجمهور الحمراوي حاضرا بقوة بملعب الشهيد أحمد زبانة وإنتهز محدثنا فرصة محاورته لتوجيه نداء للحمراوة من أجل الإلتفاف حول الفريق ومؤازرة فريقهم من أجل التأهل الى النهائي وقال بصريح العبارة لن نتأثر بقرار الرابطة التي رفضت الطعن بخصوص طلب الاستقبال ببوعقل وأكد أن المولودية ستفوز على أبناء سوسطارة حتى لو برمج اللقاء بملعب 5 جويلية مشيراً في حديثه أن تغيير الملعب ليس مقياسا على قوة الفريق أو ضعفه وأضاف سنؤكد أننا قادرون على تجاوز عقبة الاتحاد بالعزيمة والإرادة ومساندة الأنصار. كما علق أمالا كبيرة في استجابة أنصار المولودية لندائه وإعتبرهم أهم عامل سيخدم الفريق من أجل بلوغ عتبة الدور النهائي بحول الله. * بداية كيف تعلق على قرار الرابطة الوطنية التي لم تعر أي اهتمام لطعن الحمراوة في مسألة استضافة لقاء دور نصف النهائي بزبانة عرض بوعقل؟ - ما يجب توضيحه في هذه المسألة أن هذه الأمور يتحدث عنها المسؤول الأول عن النادي ويمكنكم الاستفسار عن ذلك مدير الشركة السيد العربي عبد الإله الذي يملك كل الصلاحيات في اتخاد قرار المقاطعة أو العدول عنه ولكن ما يمكنني تأكيده أننا جاهزون لمباراة النصف النهائي وفريقي يقوم بالتحضير العادي وبصفة منتظمة وفيما يتعلق بمكان إجراء المقابلة التي أثيرت الكثير من الجدل بسبب إصرار الرابطة على برمجتها بزبانة فهذا لا يغنني بصفتي مدرب أهتم بالأمور التقنية والفنية وفقط أحيطكم علما أن المولودية لايخيفها قرار الرابطة ولا فرق عندنا إن لعبنا في زبانة أو بوعقل وسنفوز على سوسطارة حتى لو برمج اللقاء بملعب 5 جويلية. * من الواضع أنك جد واثق في امكانيات فريقك الى درجة اصرارك على الفوز ضد اتحاد العاصمة حتى لو برمج اللقاء بملعب 5 جويلية ما السّر في ذلك ؟ - ليست هناك أسباب تجعلنا غير واثقين من أنفسنا من أجل بلوغ النهائي هذا الموسم وإنما فريقي يتحلى بالعزيمة والإرادة التي تدفعنا الى تحقيق حلم الأنصار في حمل (القلة) وتجديد العهد مع التتويجات وأنا أظن أن الوقت حان لكي تستفيق المولودية من سباتها ولن يكون ذلك إلا بإضافة لقب جديد لنفض الغبار عن رصيد النادي من حيث الألقاب وفتح صفحة جديدة للمولودية. * هل في اعتقادك أن العزيمة والطموح سيكونان السلاح الذي سيهزم فريق اتحاد العاصمة صاحب الخبرة الكبيرة التي ترشحه لنيل كأس العرب والسير نحو تحقيق تتويج قاري مستقبلا ؟ - بلا شك فريق إتحاد العاصمة الذي أرشحه أنا شخصيا لإفتكاك كأس العرب لن يكون منافسا سهلا للحمراوة لكن مقابلة الكأس لا تعترف كما يعلم الجميع بفريق قوي وآخر ضعيف والمهم من سيكون جاهزا من الناحية النفسية والبدنية في الميدان ولا ننسى الخطة المعتمدة التي تحددها ظروف المباراة فكلها أمور محسوبة على الفريقين ولا يعني أن حظوظنا ضئيلة لكسب الرهان بل العكس فالمولودية تخذمها الأجواء وسنسثتمر في نقص التحضير البذني للمنافس المرهق نسبيا يبدو أن إهتمامك منصب كليا على مقابلة الدور نصف النهائي ونسيت تماما أن مولودية وهران لم تضمن البقاء في البطولة بصفة رسمية لحد الآن بالفعل فإن تركيزنا موجه لمقابلة الدور نصف النهائي التي ستكون بمثابة قفزة نوعية ونقطة تحول تاريخية للنادي وهو ما يجعلنا نولي بالغ الأهمية لمشوار الكأس لكننا نسير بثبات نحو ضمان البقاء في الرابطة الأولى وسأتفرغ نهائيا لهذا الجانب بعد لقاء السبت القادم وما يجب تأكيده أنني أعد الأنصار بالوصول إلى النهائي والقلة ستكون حمراوية هذا الموسم وأغلب الظن أن يكتسح اللون الأحمر ملعب 5 جويلية في النهائي في الفاتح ماي المقبل إن شاء الله وهذا ما يسعني تحقيقه مع فريقي الذي يحتاج إلى إستفاقة حقيقية لن تتجسد إلاّ بتتويج فعلي لإرضاء عشاق المولودية بوهران * منذ قدومك على رأس العارضة الفنية للمولودية ظهرت تغييرات كثيرة كان وقعها إيجابي على نتائج الفريق كيف تمكنت من إحداث الديكليك في هذا الظرف العصيب الذي يعيشه الحمراوة ؟ لابد أن يفهم الجميع أن طريقتي واضحة ويفهمها اللاعب قبل المسير. فعندما لا يشعر أي عنصر في التشكيلة بالتهميش والحڤرة ويقتنع بأنه عنصر مهم في الفريق حتى لو تم تغيير منصبه أو إقعاده في دكة البدلاء فإن الكل يكون راضيا على عمل الطاقم الفني. ما دام أن المدرب لا ينتهج سياسة الكيل بالمكيالين عندها لن تحدث التكثلات أو الخلافات التي زعزعت إستقرار الفريق وأثرت على النتائج وأعتقد أن هذه الطريقة كانت مناسبة وأتت بثمارها في المولودية بدليل أن مردود فريقي تحول من النقيض إلى النقيض وإستفاقت كل الخطوط . بداية من الهجوم الذي عرف إنتعاشا كبيرا وسجلنا أهدافا كثيرة في المدة الأخيرة. * نفهم من كلامك أنك لاتعترف بالأسماء بل من يكون قادرا على تقديم الأفضل يستحق حمل الألوان ومن يعجز عن ذلك فهو معزول عن الفريق أليس كذلك. بالنسبة لي من يستطيع تبليل القميص فهو حمراوي يستحق أن يكون أساسيا وأريد أن أضيف شيئا مهما * تفضل الكثير لم يتحدث عن التغييرات الجدرية التي حدثت في التشكيلة إلى درجة تبديل مناصب اللاعبين الأساسيين في صورة الثلاثي براجع، أشيو، وداغولو وهي العناصر التي ضحت بمناصبها السابقة وأثبتت جدارتها في المناصب الجديدة. فالأهم هو أن يكون المردود الجماعي إيجابي ويعود بالنفع على المولودية وأنا أتعجب من الذين لا يولون أهمية للنتائج بقدر ما يمجدون الأسماء في الفريق وأنا لا أؤمن بفلسفة هؤلاء غير المجدية تماما مما يعني أن المناصب في المولودية تبقى مفتوحة لمن يقدم الأفضل مالديه وتبقى الأسماء ظرفية مع إحتمال حدوث تغييرات طارئة تتوافق مع الخطة التكتيكية المعتمدة. * من دون مجاملة فقد كانت التعديلات التي قمت بها في مباريات الفريق صائبة إلى حد بعيد وغيرت موقف الكثيرين ممّن إنتقدوا فكرة تهميشك لبعض لاعبي الأواسط بل حوّلت إهتمام الأنصار إلى ناديهم بعدما أداروا ظهورهم في بادئ الأمر. لم أفهم لماذا يعتبر البعض التعديلات الظرفية في المولودية بمثابة إقصاء بعض اللاعبين الشباب ألم يفكروا قبل أن يحكموا على المدرب بالنتائج التي تحسنت بسرعة البرق. كما أنني لم أحرم أي لاعب من أن يأخذ فرصته في النادي ومن يقدر على تقديم الإضافة اللازمة فهو أساسي وهذه المسألة لا نقاش فيها وخير دليل على صدق كلامي هو بقاء اللاعب كوريبة الذي هو عنصر شاب في التعداد الأساسي شأنه شأن سباح وعواج وبن يطو وأعتقد أن ما تداولته بعض الأخبار هي مجرد هترات لا أساس لها من الصحة فمسألة إختيار فمن القائمة الأساسية تمر عبر تحضير ميتولوجي ونفسي وبدني وان لم يكن جاهزا فلن يكون من دون شك محظوظا إلى حين أن يسترد عافيته ويلتزم بالانضباط * في الأخير كيف تفسر سبب إقصاء لاعبي الغرب من قائمة منتخب المحليين رغم ما تمتلكه النوادي من لاعبين ممتازين أظهروا إمكانيات كبيرة في البطولة ؟ أعتقد أن الطاقم الفني إستند إلى مكانة الفرق في البطولة ولعل إحتلال فرق الغرب بمؤخرة الترتيب جعل المدرب الوطني يستغني عن فكرة إستدعاء لاعب أو لاعبين من هذه النوادي وبالنسبة للمولودية فإن فرصة لاعبيها في إفتكاك مكانة في المنتخب المحلي في مباراة الكأس لأن فريقي يملك ترسانة من اللاعبين الذين يتمتعون بإمكانيات كبيرة ستلفت إنتباه المدرب قريشي في النهائي إن شاء الله.