احتفل الأديب علاء الأسواني، أمس بروايته الجديدة "نادي السيارات" التي صدرت عن دار الشروق الأسبوع الماضي، وسط حضور لجمهور كثيف، ومشاركة العديد من الرموز السياسية والإعلامية بالمسرح المكشوف في دار الأوبرا المصرية. وقدم إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق الأسواني، وقامت الفنانة يسرا والفنان عزت العلايلي بقراءة مقاطع من الرواية التي تعد الرابعة للأسواني بعد رواياته: أوراق عصام عطا، وعمارة يعقوبيان، وشيكاغو. يذكر أن الروائي المصري ضمن روايته الأولى، وغير المعروفة نسبياً "أوراق عصام عطا" في مجموعته القصصية التي صدرت لاحقاً "نيران صديقة". وقال المعلم إن الأسواني ظاهرة مصرية وعالمية ساهمت في زيادة معدلات القراءة في مصر، وكان لها الأثر الأكبر في ازدهار الأدب في السنوات السابقة للثورة. إذ سجل عدد قرائه أرقاماً قياسية، إضافة إلي مبيعات كتبه التي وصلت إلى قراء جدد للأدب؛ اجتذبهم الأسواني وكانت فاتحة لجذب هؤلاء لروائع الأدب العربي من أعمال نجيب محفوظ وبهاء طاهر، مبدياً تحفظه على مقولة أن مصر كانت تقرأ وتوقفت. من جهته أعلن الأسواني، الذي اعتبر في مستهل حديثه أن الكتابة إحدى أصعب المهن على الإطلاق، أنه بدأ بكتابة الرواية التي تستلهم خيوطها من صناعة أول سيارة في العالم علي يد كارل بنز بألمانيا. وأشار إلى أنه استهل كتابتها عام 2008 ثم توقف وقت الثورة لمدة عام.