تنتظرالنقابات التربوية الأربعة بولاية تلمسان المتمثلة في عمال التربية ومجلس الأساتذة والتعليم الثانوي والتقني والإتحاد العام للعمال الجزائريين و الفديرالية الوطنية لعمال التربية والتكوين أن تؤخذ المقترحات التعليمية التي تم دراستها في الجمعية العامة الأخيرة بعين الإعتبار من قبل الجهات المعنية على مستوى المركزية وزارة التربية الوطنية و المتعلقة بإدراج التعليم التحضيري وجعله إجباريا وإلغاء الإنتقال من السنة الأولى للثانية بالنسبة لهذه الفئة المبتدئةمع فرض ضرورة تطبيق منهجية الكتاب المدرسي و تقليص من حجمه ووزنه ليكون مناسبا للمتمدرس في المرحلة الأولى من التعليم الإبتدائي و تم إقتراح ايضا للمعالجة التربوية لمادة اللغة الفرنسية لمستوى الصف الثالث في مدة زمنية تصل ل 45 دقيقة والإلحاح على إعادة النظر في محتوى مضامين الكتب المدرسية من حيث التكرار خصوصا بشعب التاريخ والجغرافيا والتربية التكنولوجية والتربية البدنية. وطالبت النقابات في الإقتراحات المسجلة والمرفوعة بإعفاء تلاميذ الطور الإبتدائي الأول و الثاني من تلقي دروس في مواد التربية العلمية وكذا تخفيف الحجم الساعي الأسبوعي واليومي والإبقاء على ساعتين و نصف بالفترة الصباحية ونفس الزمن أثناء المساء والإهتمام بصلاحية جمعية أولياء التلاميذ وتوسيع مهامها لتفعيل دور المدرسة و المتمدرس والمدرس في آن واحد بافضافة لدعم المؤسسات التربوية بمجسمات الخرائط ووسائل القياس والبوصلة وآلات الميزان لتلائم الدرس النظري مع التطبيقي. ورأت الكتلة النقابية أن تلميذ الإصلاح يعاني من كثرة المواد الدراسية وتضخم الواجبات والإخنتبارات الدورية والمدة الطويلة التي يقضيها بمقاعد الدراسة وهي من النقاط السوداء المسجلة ضمن نقائص سياسة الإصلاح التي أدت لضعف جميع مراحل التعليم واثرت بالسلب عملا في عدم إستقرار المعلم من الجانب الإداري وإهماله للشق التربوي وغيرها من المشاكل التي سقط فيها التربوي كالتدريس بالرموز الأجنبية وخاصة في الطور الإبتدائي ولهذا يامل الفريق التربوي في إصلاح الإصلاح القائم حتى يتحقق المردود العلمي في الكيف دون الكم وإعطاء نجاعة اكبر للامتحانات الرسمية وجعل دورة واحدة في كل إمتحان. وفي ما يرتبط بنفس السياق فإن النقابات الأربعة لقطاع التربية الوطنية بولاية تلمسان جاء في مطلبها إعادة بعث مراكز التكوين التي تشرف على إعداد المعلم و الأستاذ ويا حبذا لو ينعمون بنادي للمعلمين كمؤسسة تربوية وإلغاء التكوين عن بعد لعدم جديته . أما الطور المتوسط فقد إقترحت فيه النقابات التقليص من الدروس التي تفوق القدرات العقلية للمتعلم وإعتماد نصوص الأدباء والتعريف بهم امثال مالك بن النبي والمنفلوطي وجبران خليل جبران والتقليل من الدروس في العلوم الإجتماعية والطبيعية ومواد في الفيزياء الإنجليزية والفرنسية و الرياضيات والتربية التشكيلية.