عرس فني في أجواء تكريمية بلمسات كورال بلاوي عرس ثقافي احتضنه سهرة أول أمس فضاء مسرح الهواء الطلق شقرون حسني مع إشارة انطلاق الطبعة السادسة لمهرجان الأغنية الوهرانية بحضور ممثل الوزارة السيد بللو زهير و رئيس المجلس الولائي كازي تاني عبد الحق و رئيس المجلس البلدي السيد نور الدين بوخاتم . كانت أنغام القرقابو و الفرق التراثية الأصيلة لسيدي بلال و غيرها تصنع الفرجة لاستقبال الضيوف و الأسر الوهرانية التي كانت في الموعد كالعادة لحضور هذا المولود الذي رأى النور منذ 6 سنوات و أصبح اليوم يكتب حروفه و ألحانه الجديدة بأصوات الشباب الذي خرج من بوتقة التقليد لأصوات القدامى و ها هو يشارك اليوم بأعمال جديدة خصصت لها محافظة المهرجان جائزة خاصة للفنانين المحترفين . محافظة المهرجان السيدة ربيعة موساوي صرحت في كلمة الافتتاح أن هذا المهرجان يعتبر مكسبا ثقافيا من بين 170 مهرجان محلي تأسس من قبل وزارة الثقافة و على وهران الحفاظ على هذا التراث الذي وجد الرعاية و النجاح من خلال الطبعات الماضية إلى جانب الاهتمام بالشباب الواعد كما صادف المهرجان الاحتفالية بخمسينية الاستقلال لذا قررت محافظة المهرجان تكريم الرائد سي عثمان رحمه الله إلى جانب تكريم رمزين لهذه الطبعة و هما الفنانة القديرة رابحة و المرحوم عمر وحيد كما شكرت الفرقة الموسيقية تحت قيادة المايسترو قويدر بركان والأسرة الوهرانية الحاضرة دائما في كل الطبعات لتعلن رسميا عن انطلاق الطبعة السادسة تحت تصفيقات وزغاريد الحضور . كورال المجموعة الصوتية الشابة التي يقودها عميد الأغنية الوهرانية الفنان بلاوي الهواري بلاوي كان حاضرا بأغنية وطنية جديدة بعنوان « شعب الأكابر « التي أعجبت الحضور كثيرا لتنطلق عملية التكريم التي خصت الفقيد وحيد عمر والمغنية والممثلة رابحة في أجواء من الفرح والبهجة . السهرة الفنية نشطها كل من ساي عبد الله و صابر هواري و سامية بن نابي و الهبري سلطان و صنهاجي قديل الذي الهب المسرح بأغنيته المشهورة « راني محير «و حاج ابراهيم عبد المجيد و حورية بابا مع البالي في غياب الصوت المتميز معطي الحاج الذي فقد والدته منذ مدة و أبى إلا الحضور الرمزي ثم المغادرة احتراما للفن الوهراني أما التنشيط فكان للثنائي هواري عسال و أمينة . بالموازاة لهذا الحفل نظمت محافظة المهرجان السهرة الأولى بعين الترك التي نشطها عابر سبيل والمايسترو باي بكاي بمشاركة كل من حوسين بن عبد الله و صبان سيدي محمد إلى جانب الفكاهي عمر بن شراب و شريف أزمران .